يسر وطمأنينة في المسجد الحرام ليلة ختم القرآن

تحت شعار “يسر وطمأنينة”، امتلأ المسجد الحرام وساحاته بالمصلين والمعتمرين في ليلة 29 رمضان ليشهدوا ليلة ختم القرآن الكريم في رحاب البيت العتيق، داعين الله عز وجل أن يتقبل منهم وأن يغفر لهم.

وأظهرت لقطات المسجد الحرام وساحاته في التوسعات والأدوار العليا وهي ممتلئة بالمصلين والمعتمرين وهم يؤدون المناسك بكل يسر وطمأنينة، وسط خدمات متواصلة من الجهات المعنية.

قد يهمّك أيضاً

نقص الأدوية يحطم آمال المرضى.. 17 حكاية صادمة من المناطق المأزومة

خطيب المسجد النبوي : القرآن عصمة لمن اعتصم به

ليلة ختم القرآن

وفي مثل هذه الليلة من كل عام تتجه قلوب المسلمين حول العالم نحو المسجد الحرام والمسجد النبوي لمشاهدة ختم القرآن الكريم، والاستماع إلى دعائه، ويتقاطر المصلون والمعتمرون والزائرون إلى الحرمين الشريفين بأعداد مليونية، بعد أن قضوا شهرهم بين الصيام والقيام، وترنم آيات القرآن؛ لشهود رحمات ختمه، والتأمين على دعائه، خلف إمام المسجد الحرام والمسجد النبوي، راجين من الله قَبول صيامهم وقيامهم، وتلاوة كتابه العزيز، وأن يختم لهم الشهر الفضيل بالعتق من النار.

دعاء القنوت

ووجه رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أصحاب الفضيلة الأئمة الجدد المكلفين لصلاتي التراويح والقيام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بدعاء القنوت، في آخر ليلتين من شهر رمضان المبارك.

وسيؤم المصلين في التسليمات الأخيرة ودعاء القنوت في صلاة التهجد ليلة (29) بالمسجد الحرام، فضيلة الشيخ بدر بن محمد التركي.