سدايا تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي فيتور بيريرا: الأخدود خطير في المرتدات تداعياته سلبية.. كيف يحمي أولياء الأمور أطفالهم من التنمر؟ سعود عبدالحميد في التشكيل المثالي للجولة السادسة موعد رد حساب المواطن على الاعتراضات نفاد تذاكر مباراة الخليج والهلال فيتو أمريكي ضد مشروع قرار 10 دول لوقف إطلاق النار في غزة مدير وقاء مكة المكرمة يزور مركز إدارة الأزمات والكوارث لتعزيز التعاون والخبرات 64 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية يتنافسون على لقب فرسان التعليم الجمعة.. دوري روشن يعود بـ3 مباريات
يُعد مسجد “الدويد” التاريخي في قرية الدويد الأثرية – 20 كيلو متراً شرق محافظة العويقيلة، بمنطقة الحدود الشمالية- من أقدم المساجد في المنطقة، وتبلغ مساحته 137.5 م2.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 7 عقود، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، التي لها القدرة على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، مع وجود فتحات مربعة صغيرة، تشكل خطاً شريطياً على امتداد جدار المسجد في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، التي تسمح بمرور قدر كاف من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، مع قرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.
وترجع الأهمية التاريخية للمسجد نظير موقعه في”قرية الدويد” التي تُعد من أقدم القرى والمواقع التاريخية المهمة في منطقة الحدود الشمالية وموارد المياه، التي تحتضن نحو 200 بئر كانت مورداً لأهل البادية في الماضي، وكانت ملتقى لتجار نجد والعراق والشام قبل نحو 7 عقود؛ كم تضم القرية أقدم مطار مدني تأسس في منطقة الحدود الشمالية ومن أقدم مطارات المملكة ولا تزال آثار المطار باقية حتى اليوم، كما يقع ضمن القرية “سوق المشاهدة “الذي لا تزال آثاره باقية حتى الآن.
مما يُذكر أن مسجد الدويد القديم أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وسيعمل المشروع على تجديد مسجد الدويد على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصلياً، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.