وقبل اليابان وإندونيسيا، بدأت سلسلة الزلازل، بـ10 هزّات على الأقلّ ضربت تايوان في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي بلغ أقواها 6.1 درجة، بحسب ما أفادت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية، وهو الأمر الذي توقعه وحذر منه هوغربيتس في تغريدة نشرها أمس الجمعة على حسابه في “إكس”.
كما وقع أقوى زلزال بقوّة 6.1 درجة عند الساعة 2,21 من ليل الجمعة/السبت (18,21 بتوقيت غرينيتش) قبالة الساحل، ضاربًا بعمق 24,9 كيلومتر.
هزات ارتدادية
ثم تلته ارتدادات متعدّدة أخفّ قوّة قبل أن يضرب زلزال قويّ آخر عند الساعة 2,49 (18,49 بتوقيت غرينيتش) وقع في الجزء القاري من الجزيرة على مسافة حوالي 40 كيلومترًا من مدينة هوالين على الساحل الشرقي، بعمق 18,9 كيلومتر.
“نظريات غير علمية
يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات.
فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف.
لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.