خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة
تناولت تقارير الصحافة العالمية، قرار تعيين المملكة العربية السعودية رئيسًا للجنة وضع المرأة في منظمة الأمم المتحدة، فيما أصبحت السعودية الآن واحدةً من أكثر الدول نفوذًا في العالم عبر صوت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال المستشار السياسي الأمريكي دوجلاس ماكينون، في مقاله بصحيفة “ذا هيل”: “هذه ببساطة حقيقة لا يمكن إنكارها شئنا أم أبينا، فإن الحقيقة المطلقة هي أن صوت ولي العهد البالغ من العمر 38 عامًا هو صوت يلجأ إليه المزيد من القادة الوطنيين والشركات حول العالم، لأنهم ينظرون الآن إلى المملكة، ذات الاقتصاد الكبير الأسرع نموًّا في العالم، كقوة عالمية لا غنى عنها”.
وكانت لجنة وضع المرأة في منظمة الأمم المتحدة، قررت بإجماع أعضائها، اختيار المملكة العربية السعودية لترؤس الدورة التاسعة والستين للجنة خلال عام 2025، ويعد السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، أول مندوب دائم للمملكة يترأس هذه اللجنة منذ تأسيسها في عام 1946.
وتعد لجنة وضع المرأة هي لجنة فنية منبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وتعنى بالعمل على تحقيق النهوض بوضع المرأة، وتجتمع سنويًّا لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وتضع المعايير وتصيغ السياسات من أجل تعزيز وضع المرأة حول العالم.
ويأتي ترؤس المملكة للجنة، تأكيدًا على اهتمامها بالتعاون في إطار المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، كما يتماشى مع الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة في هذا المجال، حيث حظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة في المملكة، ومنحتها سبل التمكين، وأصبحت شريكًا فاعلًا في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية في العديد من المجالات، كما اختصت رؤية المملكة 2030 بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة الكاملة على كافة الأصعدة واستثمار طاقاتها بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة.
وأضاف المستشار السياسي الأمريكي دوجلاس ماكينون، في مقاله: “إن أي شخص يولي أدنى قدر من الاهتمام بالشرق الأوسط، سوف يدرك بسرعة أن المملكة لا تريد الحرب أو الاضطرابات، لأن كل هذه القضايا تصرف الانتباه عن رؤية 2030 التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأن الركائز الثلاث الرئيسية للرؤية وهي: مجتمع نابض بالحياة؛ اقتصاد مزدهر؛ وأمة طموحة”.
وتابع: “تسعى هذه الرؤية أيضًا إلى توسيع نطاق حقوق المرأة، لدرجة أنه تم اختيار السعودية لترؤس لجنة المرأة بالأمم المتحدة لأنه توجد نماذج ملهة كثيرة للقيادات النسائية بالمملكة”.
وأشار دوجلاس إلى الأميرة ريما بنت بندر سفيرة السعودية بالولايات المتحدة، كواحدة من أكثر القادة إثارة للإعجاب وقدرة في العالم، بالعودة إلى الواقع، قبل تعيينها سفيرة لدى الولايات المتحدة، كان لدى الأميرة ريما خلفية واسعة في العمل على تعزيز حقوق المرأة والنوع الاجتماعي داخل المملكة. وكانت جزءًا لا يتجزأ من الهيئة العامة للرياضة السعودية وعملت باستمرار على تعزيز المرأة في الرياضة في المملكة من خلال مبادرات تركز على تشجيع أنماط حياة أكثر نشاطًا. بالإضافة إلى ذلك، عملت جنبًا إلى جنب مع وزارة التعليم لضمان التربية البدنية للفتيات في المدارس ودافعت عن فريق متكامل بين الجنسين للأولمبياد الخاص.
واختتم ماكينون مقاله بالقول: “الحقيقة هي أن السعودية، عبر صوت ولي العهد، هي الآن واحدة من أكثر الدول نفوذًا على وجه الأرض. فقد تكون البلد المثالي لقيادة المنتدى”.
تمتلك المرأة السعودية أكثر من 300 ألف شركة، وحوالي 23 بالمائة من الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة الحجم، وهي نفس النسبة تقريبًا في العالم، فإن التقدم الذي أحرزته المرأة، عبر مشاركة المرأة في القوى العاملة، والفرص الاجتماعية والثقافية التي يتم خلقها للنساء هي أمور عميقة حقًّا، ولا ينبغي إغفالها داخل المملكة العربية السعودية.