تصادم 9 مركبات على طريق الجبيل – الظهران توضيح مهم بشأن بيانات المشتركين في التأمينات ملعب الأول بارك جاهز لقمة يوفنتوس وميلان موعد مباراة البحرين وعمان في نهائي خليجي 26 إحباط تهريب 200 كيلو قات في جازان ماجد عبدالله: عبدالجواد خير من يمثلنا في حفل أساطير الخليج الدوليون ينعشون مران الهلال رابط معرفة حالة الاستحقاق في سكني لاتيجان يتصدر المرحلة التمهيدية لرالي داكار 2025 توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام
تحتفل المملكة بمناسبات وطنية عديدة، تعكس مدى عراقتها وتاريخها، وترسخ معنى الانتماء والولاء للوطن والتلاحم والوحدة، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، التي نستذكر من خلالها ملاحم وطننا وأمجاده الخالدة.
تقرر اختيار يوم 11 مارس من كل عام يومًا للعلم السعودي، وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز آل سعود، العلم بشكله الحالي شعارًا للبلاد ورمزًا لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
وبدأت قصة العلم الوطني السعودي رمزًا للبلاد، منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727، وهو امتداد لإرث عربي إسلامي بوصفه راية الدولة ورمزًا من رموز سيادتها.
يعود تاريخ العلم الوطني السعودي إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى، الذين أسسوا الدولة ووحدوا أراضيها، وبحسب ما ذكرته المراجع أن الراية مرت بتطورات عديدة وتم توارثها، وترمز للحاكم وللدولة معًا منذ نشأة الدولة السعودية.
كما أفادت المراجع التاريخية أن “الراية عبارة عن قطعة من القماش الأخضر خُط في منتصفها بخط واضح عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وتحت العبارة رُسِمَ سيف يرمز إلى القوة وإعلاء كلمة التوحيد خفاقة ،إذ كانت الراية- آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، وتعقد على سارية أو عمود من الخشب.
يحمل العلم السعودي مدلولات عديدة، فهو يرمز للتوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
يرمز اللون الأخضر إلى السلام والنماء والرخاء والعطاء والتسامح الذي تتسم به المملكة، بينما تعد شهادة التوحيد رمزًا لعقيدة المملكة العربية السعودية وما قامت عليه منذ التأسيس، ويشير السيفان إلى القوة والعدل، وما كانت عليه الدولة في بداية تكوينها، وأخلاق الفروسية، وترمز النخلة للعطاء والخير والشموخ والعزة، وفيها إعلاء لثقافة العمل المهني الزراعي، والاعتزاز بها.