بعد الإقصاء من دوري أبطال آسيا على يد العين الإماراتي

لويس كاسترو: لا أخشى الإقالة ووجودي في النصر للعمل وليس للنتائج !

الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٢:٣٤ صباحاً
لويس كاسترو: لا أخشى الإقالة ووجودي في النصر للعمل وليس للنتائج !
المواطن - محمد سمعه

أعرب المدرب البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي النصر، عن حزنه بعد إقصاء أصفر الرياض من دوري أبطال آسيا على يد العين الإماراتي.

تعليق كاسترو

وقال كاسترو في المؤتمر الصحفي بعد مواجهة العين: “هناك أحاسيس كثيرة في المباراة، ورغم كل ما حدث في المباراتين كنّا نستطيع التأهل، لحظات صعبة علينا، ولا أنسى أن أهنئ لاعبينا على أدائهم رغم الصعوبات وفوزهم باللقاء والخروج بركلات الترجيح”.

وتابع: “أنهينا 30 هجمة على مرمى الخصم، ولعبنا بطريقة هجومية، والعين من أول هجمة مرتدة سجل هدفًا، الشوط الثاني كان أفضل من الأول، وعدالة كرة القدم لم تكن معنا”.

وواصل كاسترو: “في عالم كرة القدم أعلم أنه المهم النتائج، وأن هناك كثيرًا من الناس يرى كرة القدم كذلك ولا يراها كعطاء وعمل، لذا نتحمل الاصابات والأخطاء الفردية”.

وأضاف: “دربنا لاعبينا على ركلات الترجيح، واللاعبين هم من اختاروا من يسدد أولًا بناءً على من يكون مرتاحًا أكثر، ومن سدد أمس هم لديهم خبرة كبيرة ودائمًا يسددون ذلك في التدريبات”.

وقال: “النصر لديه أخطاء فردية، حسب فهمي لكرة القدم وفهمكم أنتم «الإعلاميين» تعلمون أن أخطاء أمس فردية وليست تكتيكية”.

وتابع كاسترو: “لدينا العديد من الإصابات والعقوبات تسببت بعدم ثبات بالفريق، مثل نواف وسلطان الغنام غير موجودين، وهذه أمور تُسبب عدم انسجام بخط الدفاع، ونتمنى بالمراحل القادمة يكون لدينا ثبات دفاعي”.

وأشار كاسترو مضيفًا: “أنا وجودي بالنصر من أجل العمل.. وليس من أجل النتائج! أنا راض عن نفسي لأنني أعطي أكثر ما عندي بالعمل، وخلال مسيرتي لم أقل ولم أترك فريقًا بنصف الطريق خلال 27 سنة، لأن من يعمل معي يعرف أني أعمل وأجتهد ولا أخاف”.

وتابع: “العالم العربي يناظر بالنتائج وليس بالعمل! الحياة ليست هذه فقط، الحياة عبارة عن عمل، ونُقدّر تحقيق الفوز بالبطولات وممكن لا.. لكن تريد أن تعرف عملي؟ اسأل اللاعبين”.

واختتم كاسترو تصريحاته قائلًا: “حزني الوحيد أني لم أستطع إسعاد جماهير النصر”.

 

إقرأ المزيد