طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أحدث مشهد رواد الأعمال المزدهر تحولًا في عالم الأعمال السعودي، حيث تساهم الشركات الناشئة في جهود إحياء العلامات التجارية التي ترفع اسم السعودية حول العالم والتي تهدف إلى معالجة البطالة، كما تستهدف الابتعاد عن الاعتماد على عائدات النفط.
وأشاد تقرير موقع “دويتشه فيله” الألماني، بمشهد رائدات الأعمال اللائي يكاد يكون من المستحيل الآن تصور الاقتصاد السعودي دون مشاركتهن الواسعة في الشركات الناشئة المزدهرة، وأنه قبل أقل من عقد من الزمان، كان الوضع مختلفًا إلى حد كبير.
تقول مها شيرة، واحدة من أوائل رائدات الأعمال السعوديات في الرياض، لـ DW: إن وزارة التجارة السعودية وفرت مساحات واسعة تضمن فرص العمل للنساء، وأصبح مشهد الشركات الناشئة المحلي مزدهرًا بفضل دور النساء في جميع الصناعات. وأضافت “أن المملكة العربية السعودية حققت تقدمًا ملحوظًا فيما يتعلق بالقوانين التي تؤثر على عمل المرأة، والقوانين التي تضمن أجورهن في بدء الأعمال التجارية وإدارتها، والقوانين التي تؤثر على حجم معاش المرأة، فإن المملكة العربية السعودية تحصل على درجة متقدمة بنسبة تصل إلى 100% في مجال دعم المرأة”، بحسب تقرير البنك الدولي الأخير.
وذكر تقرير المرأة لعام 2021- 2022 الخاص بالمملكة العربية السعودية أن 95% من النساء السعوديات أدرجن رائدات الأعمال كخيار مهني جيد.
وبين عامي 2017 و2021، تضاعف معدل مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة بنسبة من 17.4% إلى 35.6%، وفقًا للهدف المنشود في رؤية 2030.
وقال تيم كالين، زميل زائر في مركز الأبحاث الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له: “إنه ليس هناك شك في أن رؤية 2030، وهي مجموعة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي قدمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في يناير/ كانون الثاني 2016، كانت المحرك الرئيسي لهذه العملية، وأنه جزء لا يتجزأ من الإصلاح الشامل هو إدراج المرأة في القوى العاملة، ومعالجة قضية البطالة الملحة، والضغط من أجل تنويع عائدات النفط وفتح البلاد أمام السياح”.
وحظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة ومنحتها سبل التمكين بحِزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز من دورها في مختلف الميادين، فأضحت شريكًا فاعلًا في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علميًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا.
كما نجحت المرأة بعطائها فكرًا وعملًا بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، مما جعلها تدخل مراحل تاريخية جديدة في حياتها متبوأةً مناصب في المجالات كافة؛ مع تنامي حضورها على المستويات المختلفة وبروزها في النواحي العلمية والمعرفية والابتكارية؛ بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م، إلى جانب تتويجها بالجوائز في المنافسات العالمية.