إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن تخفيضات إنتاج النفط الروسية التي تمت بالتعاون مع شركاء أوبك دعمت إيرادات البلاد، وأكد أن صيغة أوبك + تساعد في الحفاظ على أسعار النفط، في الوقت الذي ينخفض فيه إنتاجنا للنفط.
وقال بوتين، في اجتماع مع الفائزين في مسابقة حكومية يوم الثلاثاء عرضه تلفزيون روسيا 24 الرسمي: إن أوبك + تساعدنا في الحفاظ على أسعار النفط وضمان إيرادات الميزانية.
وأكد الرئيس الروسي في وقت سابق أن موسكو لا تخطط لزيادة أسعار النفط إلى ما لا نهاية ضمن إطار أوبك +، بل تسعى لتحقيق الاستقرار في الأسواق، بحسب تقرير “بلومبرغ”.
يذكر أن مجموعة أوبك + التي تضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول النفطية من غير الأعضاء في المنظمة مثل روسيا، تم إنشاؤها في عام 2016 لتنسيق الإجراءات في السوق النفطية من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار بعد هبوطها بشكل حاد في 2014– 2015.
وفي سياق متصل، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، اليوم الثلاثاء على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بقوة نسبيًّا في عامي 2024 و2025، ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام وأرجعت هذا إلى أنه لا يزال هناك مجال أكبر للتحسن.
وقالت المنظمة في تقرير شهري: إن الطلب العالمي على النفط سيزيد 2.25 مليون برميل يوميًّا في عام 2024 و1.85 مليون برميل يوميًّا في 2025. ولم تتغير هذه التوقعات عن الشهر الماضي.
تعزز النمو الاقتصادي من شأنه إعطاء دفعة إضافية للطلب على النفط. وتتجاوز توقعات أوبك لنمو الطلب في 2024 توقعات وكالة الطاقة الدولية، كما أن التباعد في وجهات النظر بين الجانبين بشأن الطلب أكبر مما كان عليه في أوقات من آخر 16 عامًا على الأقل.
أكد تقرير حديث للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن إعلانات منظمة أوبك تساهم في تخفيف تقلبات أسعار النفط، وتدفع المشاركين في السوق إلى إعادة موازنة مراكزهم لتعزيز سوق النفط عالميًّا.
ولفت التقرير الأمريكي إلى أن قنوات التواصل التي تستخدمها منظمة أوبك، تغطي مجموعة واسعة من المواضيع المرتبطة بأسواق النفط، إلى جانب تطرقها إلى موضوع التغير المناخي، وبالتالي يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التحليل الجيد للمخاطر المناخية وتداعياتها على أسواق النفط من الأمور بالغة الأهمية لصانعي السياسات والمشاركين في السوق.
كذلك يشير تقرير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى أنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة من هم المشاركون في السوق الذين لديهم أكبر وأسرع ردود فعل على إعلانات أوبك.