سيكون استخدامها محدودًا

استنساخ الصوت أداة جديدة في الذكاء الاصطناعي

السبت ٣٠ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٤ مساءً
استنساخ الصوت أداة جديدة في الذكاء الاصطناعي
المواطن - فريق التحرير

عرضت شركة “أوبن ايه آي”، مبتكرة برنامج المحادثة الشهير “تشات جي بي تي” القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، أداة لاستنساخ الصوت سيكون استخدامها محدوداً لتفادي تسجيل حوادث احتيال أو جرائم.

إنتاج أصوات من خلال عينة

وسُميت الأداة بـ” فويس انجين”، كما أنها قادرة على إعادة إنتاج صوت شخص من خلال عينة صوتية مدتها 15 ثانية، وذكر بيان لـ”أوبن إيه آي” تطرّق إلى نتائج اختبار أجري على نطاق صغير.

وأضاف البيان: “ندرك أن القدرة على توليد أصوات تشبه أصوات البشر خطوة تنطوي على مخاطر كبيرة، خصوصاً في عام الانتخابات هذا”.

الانتخابات الأمريكية

وتابع: “نعمل مع شركاء أمريكيين ودوليين من حكومات ووسائل إعلام ومجالات الترفيه والتعليم والمجتمع المدني وقطاعات أخرى، ونأخذ ملاحظاتهم في الاعتبار خلال عملية ابتكار الأداة”.

وفي هذا العام الذي يُرتقب أن يشهد انتخابات في دول كثيرة، يخشى الباحثون في مجال التضليل الإعلامي من إساءة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية، وخصوصًا أدوات استنساخ الصوت التي تُعدّ رخيصة وسهلة الاستخدام ويصعب تتبعها.

التحذير من استنساخ الأصوات

وأكدت “أوبن إيه آي” أنها اعتمدت نهجًا حذرًا قبل نشر الأداة الجديدة على نطاق أوسع، بسبب احتمال إساءة استخدام الأصوات الاصطناعية.

ويأتي عرض الأداة بعدما قام مستشار يعمل في الحملة الرئاسية لمنافس ديمقراطي لجو بايدن، بابتكار برنامج آلي انتحل شخصية الرئيس الأميركي المرشح لولاية جديدة.

أصوات مشابهة لبايدن

ودعا الصوت المشابه لصوت جو بايدن الناخبين إلى الامتناع عن التصويت في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشر.

وحظرت الولايات المتحدة من الدعوات التي تستخدم فيها الأصوات المستنسخة المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، من أجل مكافحة عمليات الاحتيال السياسية أو التجارية.