ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
تحتفل المملكة بمناسبات وطنية عديدة، تعكس مدى عراقتها وتاريخها، وترسخ معنى الانتماء والولاء للوطن والتلاحم والوحدة، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، التي نستذكر من خلالها ملاحم وطننا وأمجاده الخالدة.
تقرر اختيار يوم 11 مارس من كل عام يومًا للعلم السعودي، وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز آل سعود، العلم بشكله الحالي شعارًا للبلاد ورمزًا لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
وبدأت قصة العلم الوطني السعودي رمزًا للبلاد، منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727، وهو امتداد لإرث عربي إسلامي بوصفه راية الدولة ورمزًا من رموز سيادتها.
يعود تاريخ العلم الوطني السعودي إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى، الذين أسسوا الدولة ووحدوا أراضيها، وبحسب ما ذكرته المراجع أن الراية مرت بتطورات عديدة وتم توارثها، وترمز للحاكم وللدولة معًا منذ نشأة الدولة السعودية.
كما أفادت المراجع التاريخية أن “الراية عبارة عن قطعة من القماش الأخضر خُط في منتصفها بخط واضح عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وتحت العبارة رُسِمَ سيف يرمز إلى القوة وإعلاء كلمة التوحيد خفاقة ،إذ كانت الراية- آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، وتعقد على سارية أو عمود من الخشب.
يحمل العلم السعودي مدلولات عديدة، فهو يرمز للتوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
يرمز اللون الأخضر إلى السلام والنماء والرخاء والعطاء والتسامح الذي تتسم به المملكة، بينما تعد شهادة التوحيد رمزًا لعقيدة المملكة العربية السعودية وما قامت عليه منذ التأسيس، ويشير السيفان إلى القوة والعدل، وما كانت عليه الدولة في بداية تكوينها، وأخلاق الفروسية، وترمز النخلة للعطاء والخير والشموخ والعزة، وفيها إعلاء لثقافة العمل المهني الزراعي، والاعتزاز بها.