المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس: إن المفاوضات الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس تقترب من التوصل إلى اتفاق.
وأضاف بلينكن، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الحدث” خلال زيارته للمملكة العربية السعودية: “أعتقد أن الفجوات تضيق، والتوصل إلى اتفاق أصبح ممكنًا جدًّا”.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي الذي يقوم بجولة إقليمية في المنطقة: “عملنا بجد مع قطر ومصر وإسرائيل لوضع اقتراح قوي على الطاولة، لقد فعلنا ذلك، حماس لم تقبل بذلك وعادوا بمطالب أخرى”، وذكر أن “المفاوضين يعملون على ذلك الآن”.
ولم يقدم بلينكن تفاصيل بشأن الفجوات التي تضيق أو ما يعزز ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق، وأكد مرة أخرى أن المسؤولية تقع على عاتق حركة حماس لقبول الاقتراح المطروح.
وقال بلينكن: “تم طرح اقتراح قوي للغاية، وعلينا أن نرى ما إذا كان بإمكان حماس أن تقول نعم للاقتراح، وإذا حدث ذلك فهذه هي الطريقة الأكثر إلحاحا للتخفيف من بؤس الناس في غزة، وهو ما نريده إلى حد كبير”.
وذكر أن “المساعدات لا تصل إلى سكان غزة بشكل كاف”، ودعا إسرائيل إلى “فتح المزيد من نقاط الوصول إلى غزة”، وقال: إن “الرصيف البحري للمساعدات إلى غزة في طور البناء”، وأضاف: “أعتقد أن ذلك سيتم في غضون أسابيع، وآمل أن يتم ذلك”.
وأشار إلى أن “هذا ليس بديلًا عن التأكد من حصولنا على أكبر قدر ممكن من المساعدة عبر الأرض”.
وقال بلينكن، الذي سيسافر إلى مصر للقاء وزراء خارجية دول عربية، اليوم الخميس عقب لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: إنه من “المهم أن نكون مستعدين لما سيحدث مع حكم غزة بعد انتهاء الحرب”.
وأضاف: “أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون لدى الحكومة الجديدة التي ستنشأ وجوه جديدة وأكثر شبابًا، أشخاص يمثلون حقًّا سكان غزة والضفة الغربية، والذين هم على استعداد للقيام بالأشياء الضرورية لتنشيط السلطة الفلسطينية بشكل حقيقي، وأن تكون الحكومة أكثر قدرة على تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، وكذلك أن يكون لديها المزيد من الشفافية، ومكافحة الفساد، ومن ثم كسب ثقة الناس”.
وأضاف: “الآن، سيكون من الضروري أيضًا أن تعمل إسرائيل مع السلطة الفلسطينية الجديدة وتتعاون معها لأنه سيكون من الصعب جدًّا عليها تحقيق نتائج فعلية بدون ذلك”.
ولم يقدم بلينكن تفاصيل حول بدائل التوغل الإسرائيلي في رفح التي يعتزم المسؤولون الأمريكيون مناقشته مع نظرائهم الإسرائيليين.
وقال: “يجب أن تكون لدينا فرصة للتحدث مع الإسرائيليين حول هذا الأمر، ولكن كما قلت، ما لا نريد رؤيته هو عملية برية كبيرة لأننا لا نرى كيف يمكن القيام بذلك دون إلحاق ضرر جسيم بالمدنيين”.
وفي سياق متصل، اجتمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة، مع وزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.