مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أدى اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون، إلى إثارة نظريات المؤامرة حول سبب غيابها، بخاصة بعدما أثارت صورتها الأخيرة حالة من الجدل بين متابعي أخبار القصر الملكي البريطاني حول العالم.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في نبأ عاجل لها أمس السبت، أن أميرة ويلز وزوجها ولي العهد الأمير ويليام سيقومان بنشر صورة عائلية جديدة، إلا أن هذا الخبر لم يهدأ من تساؤلات مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، ودفعت صورة معدلة نشرتها أميرة ويلز كيت ميدلتون، عددًا من وسائل الإعلام إلى الإبلاغ عن تزييفها وسحبها، بالإضافة إلى انتشار العديد من التكهنات بشأن صحتها بالأخص وأنها كانت الصورة الأولى لها بعد الخضوع لعملية جراحية.
واعتذرت الأميرة البريطانية عن الصورة التي نشرتها، والتي ظهرت فيها مع أطفالها الثلاثة، الأحد الماضي، بمناسبة يوم عيد الأم في المملكة المتحدة، مؤكدة أنها قامت بإجراء التعديلات بنفسها.
وأصبحت الصورة المعدل مصدر قلق خاص للمراقبين الملكيين وتحولت إلى موضوع عالمي في غضون أسابيع. وأصبح اسم كيت ميدلتون الاسم الأكثر تداولاً بمحركات البحث العالمية.
في حين قال قصر كنسينغتون في لندن إنه تم التخطيط لعملية جراحية في البطن في شهر يناير وأشار إلى أنها ستكون بعيدة عن أعين الجمهور حتى شهر مارس، إلا أن العديد من التفاصيل غير العادية صور مشوشة، وصورة معدلة، ومعلومات طبية غامضة، وتحديثات غير منتظمة من العائلة المالكة البريطانية – أبقت الجمهور في حالة تخمين، بحسب تقررير “سي إن إن” الأمريكية.
أدى اختفاء كاثرين المزعوم إلى قيام مستخدمي TikTok وX بالغوص في نظريات مؤامرة غريبة، وأججت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة، وفق فرانس برس.
ووصفت “فاينانشال تايمز” الفضيحة بـ “كيت غيت”، تيمنا بـ “ووترغيت”، والتي كشف فيها عن رشاوى لمسؤولين أجانب من قبل شركات أمريكية كبيرة، مثل مجموعة الدفاع لوكهيد مارتن وشركة النفط “موبيل أويل”، وفضل الرئيس الأمريكي حينها، ريتشار نيكسون، الاستقالة عام 1974 لتجنّب عزله من قبل الكونجرس.
وازداد الاهتمام العام بمكان وجود ميدلتون منذ أن أعلن قصر كنسينغتون، في يناير، أنها دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن وأنها ستؤجل جميع ارتباطاتها القادمة حتى تتعافى، مشيرًا إلى أن الأمر الذي قد يستغرق أشهرًا. وقبل الإعلان، لم تكن أميرة ويلز قد شوهدت أو سمع عنها منذ يوم عيد الميلاد.
ويقال: إن كيت عادت إلى منزلها في وندسور، في 29 يناير، لمواصلة تعافيها. ومع استمرار تزايد التكهنات العامة حول صحتها ومكان وجودها، نشر قصر كنسينغتون في لندن يوم الأحد، 10 مارس، صورة لكيت وأطفالها الثلاثة للاحتفال بعيد الأم في المملكة المتحدة.
وقال القصر: إن الصورة التقطها الأمير ويليام، زوج كيت. وعلى الفور تقريبًا، “لاحظ المراقبون الملكيون ذوو الرؤية الثاقبة عددًا من التناقضات الغريبة في الصورة التي تشير إلى أنه تم تحريرها أو تغييرها بشكل كبير”، وفق ما ذكره موقع “فوربس”.
وأدى هذا الفشل التواصلي الذريع إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم “Katespiracy”، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت “Kate” و”Conspiracy” (المؤامرة). وظلت هذه الشائعات، التي أججها غياب الأميرة عن الإطلالات العلنية منذ عيد الميلاد وخضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير.
ويعتبر البعض أن كيت تتعافى من اضطراب في الأكل أو من جراحة تجميلية. أما آخرون فيرون في غيابها علامة على أن زواجها من الأمير وليام يترنّح.