أسعار النفط تسجل ارتفاعًا طفيفًا
الدراسة عن بعد اليوم في جامعة الطائف
الماجد للعود تعلن توزيع 40% أرباحًا نقدية عن 2024
توقعات بزيادة الهطولات خلال الساعات المقبلة وفرصة لجريان السيول
36 نقطة فرز لتنظيم عملية النقل والتيسير على قاصدي البيت الحرام
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 9 مناطق
اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أطلق أكثر من خمسين رئيس دولة وحكومة سابقين، وعشرات الشخصيات البارزة الأخرى، نداءً رسمياً وعاجلاً، الأربعاء، إلى الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للتوصل إلى اتفاق دولي لمنع ظهور جوائح جديدة في المستقبل.
وستُعقد مناقشات هذا الأسبوع والأسبوع المقبل في جنيف لإيجاد أرضية مشتركة حول نص مشترك قبل الموعد النهائي في مايو 2024. ولكن بعد جلسات تفاوضية عدة، لا تزال هناك نقاط خلاف كبيرة بين البلدان الأعضاء في منظمة الصحة العالمية.
وأبدى الموقعون على النداء خشيتهم من ألا يكون النص جاهزاً لاعتماده خلال جمعية الصحة العالمية التي تعقد في مايو المقبل على ضفاف بحيرة ليمان.
ومع ذلك، فإن “التوصل إلى اتفاق بشأن الجائحة أمر ضروري لحماية مستقبلنا الجماعي”، وفق ما كتب الموقّعون على النداء، على رأسهم غوردون براون وهيلين كلارك اللذان قادا المملكة المتحدة ونيوزيلندا.
وتابعت الرسالة “وحده ميثاق عالمي قوي ضد الجوائح يمكنه حماية الأجيال المقبلة من تكرار أزمة كوفيد-19، التي أدت إلى وفاة الملايين وتسببت في دمار اجتماعي واقتصادي واسع النطاق، خصوصاً بسبب عدم كفاية التعاون الدولي”.
وأبدى الموقّعون على النداء اقتناعهم بأن جائحة جديدة ستحصل عاجلاً أم آجلاً، محذرين من أنه “ليس هناك عذر لعدم الاستعداد لها”.
وشددوا على أنه “من الضروري تطوير نهج فعال ومتعدد القطاعات والأطراف للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها”.
ووُلدت فكرة الاتفاق الدولي حول هذا الموضوع في أعقاب جائحة كوفيد-19. ويهدف الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه حاليا إلى ضمان استعداد عالمي أفضل واستجابة أكثر إنصافا للأوبئة المستقبلية، بعد أن أظهر وباء كوفيد-19 بسرعة حدود التضامن العالمي مع طرح اللقاحات الأولى ضد فيروس كورونا بكميات غير كافية.
وأكد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريبسوس، أن جميع البلدان بحاجة إلى القدرة على رصد مسببات الأمراض التي تشكل خطراً وتبادلها، فضلاً عن الوصول السريع إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات.
كما وصف الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وأماكن أخرى بأن الاتفاق سيتنازل عن سيادة الدول الأعضاء لمنظمة الصحة العالمية أو يمنحها القدرة على فرض عمليات إغلاق وتفويضات تطعيم بأنها “كاذبة تماماً”.