وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
ظهرت توترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، اليوم الاثنين، بعدما سمحت واشنطن بتمرير قرار وقف إطلاق النار في غزة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض (الفيتو).
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية: إن تمرير قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة أدى إلى اشتعال الموقف مجددًا بين البيت الأبيض ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤولان إسرائيليان: إن القرار الأمريكي بالامتناع عن التصويت دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إلغاء رحلة كان من المقرر أن يقوم بها اثنان من كبار مستشاريه إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت في السابق حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مماثلة تدعو إلى وقف إطلاق النار في مجلس الأمن. وتطور موقفها الأسبوع الماضي عندما طرحت يوم الجمعة قرارًا لوقف إطلاق النار مرتبطًا بالإفراج عن الرهائن. وسقط هذا القرار عندما اعترضت عليه روسيا والصين، وسمح امتناع الولايات المتحدة عن التصويت يوم الاثنين بتمرير القرار الأخير، عندما صوت الأعضاء الـ14 الآخرون في المجلس المؤلف من 15 عضوًا بنعم.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: إنه على الرغم من أن القرار الأخير يتضمن تعديلات طلبتها الولايات المتحدة، إلا أن واشنطن لم تتمكن من التصويت بنعم لأنها لم توافق على كل شيء، على حد قولها. وأضافت: “أي وقف لإطلاق النار يجب أن يأتي مع إطلاق سراح جميع الرهائن”.
ويطالب القرار، الذي تقدم به الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن، بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات إلى غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر حسابه بموقع X: إن الفشل في تنفيذ القرار سيكون أمرًا لا يغتفر.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “لقد وافق مجلس الأمن للتو على قرار طال انتظاره بشأن غزة، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. ويجب تنفيذ هذا القرار.
واختارت إدارة بايدن الامتناع عن التصويت بدلًا من استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما تمكنت من العمل على تغيير أجزاء معينة من نص القرار، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة.
وقال مصدر آخر مطلع على الأمر: إن الولايات المتحدة خططت لاستخدام حق النقض، لكن كانت هناك جهود دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى حل وسط يجعلهم في وضع يسمح لهم بالامتناع عن التصويت.
وقال مصدر مسؤول: إن النص طالب في البداية بوقف دائم لإطلاق النار ولم يذكر المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وتمكنت الولايات المتحدة من الضغط من أجل تغيير النص بحيث يشير إلى وقف دائم لإطلاق النار ويتضمن لغة حول الجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن.
وقال المسؤول: إنه لهذه الأسباب، اعتقدت الولايات المتحدة أن القرار يتوافق مع السياسة الأمريكية، وهو رأي ردده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.