طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حظي مسجد المطلق التاريخي بحي الحدريين بمدينة حائل, باهتمام عائلة المطلق, على مدى أكثر من ثلاثة قرون، يتوارثون عنايته وترميمه جيلًا بعد جيل، وهو من أقدم وأبرز المساجد التاريخية في شمال المملكة، تضرب أساساته في جذور مدينة حائل.
ويتربع مسجد المطلق التاريخي بين مزارع الحدريين بتكوينه المعماري العريق، وأبوابه الخشبية وجدرانه التي تروي حكايات من عمق التاريخ.
ويتميز المسجد الذي مرّ بالعديد من الترميمات ببنائه على الطراز النجدي القديم , باستخدام المواد المتوافرة من الطين والحجر في ذلك الوقت ، وشُيد سقفه من خشب الأثل وسعف النخل، ليشكل بخطوطه طرازًا عمرانيًا عريقًا يغمرك بالطمأنينة والخشوع، وقد حافظ على شكله العمراني الأصيل، وكان آخر ترميم له عام 1379هـ.
كما يتكوّن المسجد الذي تبلغ مساحته الكلية نحو (200 م2) ويتسع لنحو (100) مصلي من بيت الصلاة، بمساحة مستطيلة الشكل يتوسّطها المحراب والمنبر، ونمط تراثي عريق للنوافذ الداخلية تسمح بدخول الضوء والهواء للمسجد.
كما يتكون المسجد من مصلّى أرضي “خلوة”, إذ كان من أصول بناء المساجد قديمًا في شبه الجزيرة العربية ما يسمى بـ”الخلوة”، وهو مصلى تحت الأرض تقام فيه الصلاة في فصل الشتاء ليقي المصلّين من برودة الجو، وقد يستخدم أيضًا للاعتكاف ، بالإضافة إلى سرحة مكشوفة بمنتصف المسجد .