طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يعود بناء مسجد الريان الأثري بمركز وادي جازان لأكثر من 400 عام ، حيث يبرز كأحد أقدم المساجد الأثرية بمنطقة جازان ، التي حافظت على بنائها القديم .
ولم تؤكد المصادر التاريخية تاريخًا بعينه لبناء المسجد، إلا أن فريق “موسوعة آثار منطقة جازان”، أجرى مسوحات ميدانية لجدران المسجد والمحراب، وكذلك الأقبية فوق المسجد , ولم يتسنّ وجود شبيه مقارن لها في منطقة جازان ، ولذلك تعثّر إرجاع بنائه لفترة من الفترات الزمنية في المنطقة .
ويقع المسجد على تلٍّ مرتفع في ما يعرف بالميدان جنوب بلدة الريان بمركز وادي جازان، حيث يبدو محرابه وبناؤه العتيق، متقدمًا التوسعة الحديثة التي أُلحقت بالمسجد ، لاستيعاب كثافة المصلين.
وقبل أن تخطو نحو المسجد القديم لابد أن تمر من التوسعة الحديثة التي أضيفت جنوب المسجد في العام 1432هـ ، التي تبلغ مساحتها نحو 300 مترمربع وبسعة تزيد عن 250 مصلٍّ ، حيث تتصل بباب المسجد القديم .
ويمتاز بناء مسجد الريان القديم بالمتانة التي أسهمت في المحافظة على نمطه التقليدي رغم مئات السنين ، وبلغت مساحة المبنى الأثري عند بنائه نحو 120 مترًا مربعًا ، متسعًا لنحو 100 مصلٍّ ، حيث اُستخدمت الصخور الحجرية وقطع من الطين المحروق في البناء ، إلى جانب الاعتماد على صلابة الجدران الخارجية واتساع عرضها ليصل نحو المتر الواحد.
فيما تتوسط المسجد قاعدتان مستطيلتان من الصخور الحجرية ، ترتبطان معًا وبجدران المسجد عبر أقواس حجرية أخرى ، تحمل ستة قُباب على شكل عرائش تشكل سقف المسجد .
وأولى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان المسجد اهتمامًا متواصلًا ، فيما ظلّ المسجد عبر تاريخه الطويل قديمًا وحديثًا منارةَ علمٍ ودارًا للعبادة وحلقات تحفيظ للقرآن الكريم .