انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
بفضل التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمتابعة الحثيثة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ساهمت المجالات الإنتاجية غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي مساهمة غير مسبوقة بلغت نسبتها 50% خلال 2023.
وبلغت قيمة مساهمة مجالات الإنتاج غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي 1.7 تريليون ريال، وهو مؤشر واضح على النجاح الكبير لرؤية السعودية 2030 في تحقيق مستهدفاتها لاقتصاد مزدهر.
وتمكنت السعودية من رفع مساهمة مجالات الإنتاج غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي من خلال تنويع مصادر الدخل من خلال إدخال قطاعات عمل وإنتاج جديدة إلى قائمة الأنشطة الاقتصادية لتحقيق هذا الإنجاز.
وجاءت الفنون والترفيه في مقدمة مجالات العمل والإنتاج غير النفطية التي ساهمت مساهمة فاعلة في تحقيق نمو استثنائي بلغ 106% خلال عاميْ 2022/ 2021، مما يعكس حيويتها وجاذبيتها كمجالات بكر للاستثمار وتحقيق النجاح.
كما سجلت مجالات إنتاج أخرى عديدة مثل قطاعات خدمات الإقامة والطعام والنقل والتخزين؛ معدلات نمو قوية ضمن مجالات العمل والإنتاج غير النفطية، بلغت 77% و29%، تأكيدًا على الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في القطاعات الخدمية، وإمكانياتها العالية لزيادة النمو في الناتج المحلي الإجمالي.
وتأتي الإنجازات التي حققتها أنشطة الإنتاج غير النفطي في نمو الاقتصاد وتنويعه، كانعكاس مباشر لنجاحات السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد؛ في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية من خلال مشروعاتها التنموية الكبرى، وقدرتها على فتح مجالات عمل وإنتاج جديدة تساهم في رفع معدلات النمو، وزيادة مساهمة أنشطة الإنتاج غير النفطي.
وتشير توقعات الخبراء وتقديرات الاقتصاديين إلى استمرار هذا النمو الاقتصادي وتنوعه خلال الأعوام المقبلة، متزامنًا مع استكمال المملكة عديدًا من المشروعات التحولية الكبرى التي يجري تنفيذها حاليًّا، ودخولها حيز العمل والإنتاج.