الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أعلن مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا، انفجار بركان للمرة الرابعة منذ ديسمبر كانون الأول الماضي، اليوم السبت، مطلقًا حممًا برتقالية في الهواء. وأظهرت لقطات من المنطقة حمم بركانية من الصخور المنصهرة تتصاعد من شقوق في الأرض بعد أن حذرت السلطات لأسابيع من ثوران وشيك في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب العاصمة ريكيافيك.
وأطلق مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي على موقعه الإلكتروني، تحذيرًا من بدء ثوران البركان في ريكيانيس، في حين أظهر موقع مطار كيفلافيك الإلكتروني في ريكيافيك، أن المطار لا يزال مفتوحًا أمام المغادرين والقادمين.
وتضم أيسلندا، التي تعادل مساحتها ولاية كنتاكي الأمريكية تقريبًا، أكثر من 30 بركانًا نشطًا، مما يجعل الجزيرة الواقعة في شمال أوروبا وجهة رئيسية لسياحة البراكين، وهو قطاع متخصص يجذب الآلاف من الباحثين عن الإثارة والمغامرة.
BREAKING: Volcano erupts for fourth time on Iceland peninsula pic.twitter.com/ZSJ6ePVCaf
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) March 16, 2024
وفي عام 2010، انتشرت سحب الرماد الناجمة عن ثوران بركان إيافجالاجوكول في جنوب أيسلندا إلى أجزاء كبيرة من أوروبا، مما أدى إلى إلغاء حوالي 100 ألف رحلة جوية وإجبار مئات الأيسلنديين على إخلاء منازلهم.
تُسمى الانفجارات البركانية في شبه جزيرة ريكيانيس بانفجارات الشقوق، والتي لا تسبب عادةً انفجارات كبيرة أو انتشارًا كبيرًا للرماد في طبقة الستراتوسفير.
ويخشى العلماء من إمكانية استمرارها لعقود من الزمن، وقد بدأت السلطات الأيسلندية في بناء السدود لتحويل تدفقات الحمم البركانية المحترقة بعيدًا عن المنازل والبنية التحتية الحيوية.
وكان البركان قد ثار آخر مرة في أوائل فبراير/شباط، مما أدى إلى انقطاع التدفئة عن أكثر من 20 ألف شخص، حيث دمرت تدفقات الحمم البركانية الطرق وخطوط الأنابيب، بينما أدى اندلاعه في يناير/كانون الثاني إلى تدمير عدة منازل في بلدة لصيد الأسماك.
تقع بين الصفائح التكتونية الأوراسية وأمريكا الشمالية، وهي من بين أكبر الصفائح التكتونية على هذا الكوكب، وتعد أيسلندا نقطة زلزالية وبركانية ساخنة حيث يتحرك الاثنان في اتجاهين متعاكسين.