طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يقف قصر الإمارة التاريخي بحي أبي السعود بنجران شامخاً، كدلالة وطنية وثقافية على تاريخ وحضارة المكان، ويشكل نموذجاً بصرياً للقدرة الإبداعية البشرية في العمارة والبناء، وجسراً للتواصل بين الأجيال، وإطاراً ثقافياً مُلهماً للزوار والسياح.
ويتكوّن قصر الإمارة التاريخي بنجران الذي تم بناؤه عام 1363هـ على مساحة تقدر بـ 6252 متراً مربعاً، من ثلاثة طوابق وإنشاؤه كمقر لإمارة منطقة نجران والإدارات الحكومية آنذاك، حيث يضم القصر مجلس الأمير الذي خصص لاستقبال الضيوف والمناسبات الرسمية، وغرفة الطعام، وغرفة إعداد القهوة، وغرفة كمخزن، كما يشتمل على 17 غرفة تحوي غرفاً سكنية، وغرفاً كمستودعات للأطعمة، والأدوات، إضافةً إلى أربع غرف لمستودعات المواشي، و 12 غرفة أخرى.
وتقع في فناء القصر من الجهة الشرقية بئرٌ قديمة ترجع إلى عصر ما قبل الإسلام بُني الجزء السفلي منها بواسطة اللبن المحروق، ويعتلي سور القصر المرتفع أربعة أبراج دائرية على أركانه الأربعة تتميز بشكل دائري تسمى القصبات كانت تستخدم لحراسة القصر آنذاك.
ويحظى قصر الإمارة التاريخي باهتمام متزايد من الزوار والسياح لما له من قيمة تاريخية كبيرة وقيمة تراثية ثقافية، كما يمتاز موقعه بمنطقة ذات جذب سياحي تتواجد فيها الأسواق الشعبية كسوق الجنابي والصناعات الجلدية التراثية ومحال بيع الفخاريات وخياطة وبيع الثياب التراثية للرجال والنساء.