طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أثارت جريمة قتل مراهقة عراقية عثر على جثتها على طريق حدودي بمحافظة البصرة غضبًا واسعاً، وسط غموض أحاط بالقضية منذ يومها الأول.
وبعد سلسلة تحركات عاجلة للأجهزة الأمنية في المحافظة، تمت معرفة المتورطين بقتل الفتاة، حيث اتضح أن من بينهم والدتها وخالها وعمها، بعد يومين من هروبها خارج المحافظة بالاتفاق مع سمسار تعهد بسكنها وتشغيلها.
وبحسب مصدر أمني، فإن “الفتاة المقتولة يتيمة الأب، كانت تطلب من عائلتها امتلاك هاتف نقال وتندفع نحو التحرر الذي لا يتناسب وتقاليد المجتمع الشرقي بحسب إفادات أهلها، ما دفعهم إلى منعها من استخدام الهاتف وكذلك من دوام المدرسة حتى اضطرت إلى الهروب منهم”.
وأوضح المصدر أن “الهروب كان نحو العاصمة بغداد في شقة يسكنها شخص وعدها بإيجاد فرصة عمل لها، إلا أن مشروعه لم يستمر سوى يومين حيث كانت والدة الفتاة من تتلقى جميع الرسائل التي ترسل لها (حيلة إلكترونية)”، بحسب ما نقلت روسيا اليوم عن موقع صوت العراق.
ولفت إلى أن “هروب الفتاة وضع عائلتها بموقف محرج أمام المجتمع حسب وصفهم ليعيدوها إلى البصرة ويقتلوها بذريعة غسل العار، إلا أن الطب الشرعي أثبت بأنها عذراء، بحسب تقرير تشريح الجثة”.
وبين المصدر أن: “الأجهزة الأمنية ألقت القبض على والدتها كونها أحد العناصر المشتركة بقتلها، ليبقى البحث جارياً عن أقاربها المشتركين بقتلها”.