الدفاع المدني يؤكد ضرورة اتباع إجراءات السلامة عند اشتعال زيت الطهي
ماتياس يايسله: مواجهة الخليج صعبة
عماني يُدير مباراة الاتفاق ضد دهوك
كاستيلس يُغرد منفردًا في صدارة قائمة مميزة
أرقام محبطة لـ ياسين بونو هذا الموسم
ولي العهد يهنئ كريستيان شتوكر
مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بعد قرن من بنائه
بعد التعثر.. ماذا يفعل الهلال في إياب ثمن نهائي آسيا؟
رياض محرز يواصل التوهج آسيويًّا
نيمار يستعيد بريقه مع سانتوس
تعرضت طائرة وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إلى التشويش من قبل الروس، خلال عودته من بولندا، وقال مصدر حكومي بريطاني: إن من المرجح أن روسيا شوشت على نظام تحديد المواقع (GPS) في طائرة وزير الدفاع البريطاني لـ30 دقيقة.
وأدى التشويش إلى انقطاع اتصال الهواتف الخلوية بشبكة الإنترنت، كما اضطرَ الطيارون إلى استخدام أنظمة ملاحة أخرى. وتنتمي الطائرة إلى سلاح الجو الملكي البريطاني، وهي من طراز “داسو فالكون 900LX”، ويطلق عليها اسم ” Envoy”.
وأضاف المصدر الحكومي: “نعتقد أن موسكو شوشت على طائرة شابس قرب كالينينغراد الروسية”.
هذا ولم يعرف ما إذا كان التشويش استهدف وزير الدفاع البريطاني بشكل شخصي، ولكن شابس قال: “إن الأمر لم يهدد سلامة الركاب في الطائرة، كما أن الحادثة بحد ذاتها ليست مألوفة الحدوث في هذه المنطقة”، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وكان شابس عائدًا من زيارة موقع عسكري شمال بولندا يبعد نحو 100 ميل (160 كيلومترًا) من كالينغراد، حيث حضر جزءًا من مناورات “ستسفايد ديفيندر” لحلف شمال الأطلسي التي تعد الأكبر منذ الحرب الباردة، ويشارك فيها نحو 90 ألف جندي من الدول الأعضاء. وخلال الرحلة إلى بولندا انتقد وزير الدفاع البريطاني تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن استعداد بلاده للحرب النووية، واصفًا خطاب بوتين بـ “غير المسؤول”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نظام الملاحة الدولي في طائرات بريطانية إلى التشويش من قبل روسيا، فقد حدث ذلك فوق قبرص عام 2021، كما طاول طائرات مقاتلة من طرازات “إف-35” و”تيفون”، وطائرات نقل من طراز “A400M”، إضافة إلى طائرات مخصصة لنقل الجند من طراز “فويغر”.
كما صدرت بلاغات عن بولندا وبعض دول البلطيق في الشأن ذاته خلال الأشهر الماضية، وقال معهد “الحرب” الذي يرصد مسار المعارك في أوكرانيا: إن مناطق في شمال وشرق بولندا تعرضت إلى التشويش خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما شوهدت حوادث مماثلة في مناطق جنوب بحر البلطيق خلال الشهر الذي سبقه.