طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج
يجري صندوق الاستثمارات العامة السعودي محادثات مبكرة للاستحواذ على شركة الطيران الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث يتطلع إلى ضخ مليارات الدولارات لتحويل البلاد إلى نقطة جذب سياحية.
يدرس صندوق الاستثمارات العامة صفقة من شأنها أن تضيف الخطوط السعودية التي يمتد تاريخها لأكثر من 80 عامًا إلى محفظته المتنامية من أصول الطيران في أقرب وقت من العام المقبل، وفقًا لتصريحات أشخاص مطلعين على الأمر لوكالة “بلومبرغ”.
وقالت المصادر: إن صندوق الاستثمارات العامة سيتولى ملكية شركة الطيران من الحكومة بهدف تحسين الكفاءة والربحية. وأضافوا أنه من الممكن بعد ذلك خصخصة الشركة أو دمجها مع طيران الرياض، التي يعكف صندوق الثروة على تأسيسها حاليًّا.
تمتلك الخطوط السعودية أسطولًا مكونًا من أكثر من 142 طائرة وتطير إلى أكثر من 90 وجهة حول العالم.
ولم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية. وقالت المصادر إن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة ولم يتم اتخاذ قرار حاسم فيها.
وتطمح المملكة العربية السعودية إلى تحويل الرياض إلى مركز أعمال قوي والتنافس مع شركات الطيران الخليجية الكبرى على حركة النقل العالمية.
وتسعى شركة طيران الرياض، التي أنشأها صندوق الاستثمارات العامة كجزء من تلك الجهود، إلى بناء شبكتها.
تقترب أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي من تريليون دولار؛ نتيجة عمليات الاستحواذ الإستراتيجية والتنويع في مصادر دخل الصندوق، حيث باتت تقترب أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي من تريليون دولار، وقد لعب الاستحواذ الأخير على حصة إضافية بنسبة 8% في أرامكو دورًا محوريًّا في صعود أصول صندوق الاستثمارات العامة.
صعد صندوق الاستثمارات العامة، إلى المركز الخامس في تصنيف المنظمات الاستثمارية المملوكة للدولة، حيث يبلغ إجمالي أصوله أكثر من 940 مليار دولار ما يعادل 3.47 تريليون ريال.
تريد السعودية جذب 150 مليون سائح سنويًّا بحلول عام 2030 في إطار خطط لتنويع الاقتصاد وجذب المزيد من العملات الأجنبية للاقتصاد المعتمد على النفط.
ومن المقرر أن يكون صندوق الاستثمارات العامة الأداة الرئيسية التي تسيطر عليها الدولة كجزء من تلك الخطة، ويعمل على إعادة تطوير مطار الرياض ليصبح أحد أكبر المطارات في العالم. كما أنشأت أيضًا شركة لتأجير الطائرات بالإضافة إلى شركة لطائرات الهليكوبتر، واستثمرت في الشركة الهندسية التابعة للسعودية.