انتخب البرلمان الباكستاني شهباز شريف رئيساً لمجلس الوزراء للمرة الثانية لحسم حالة الجمود السياسي التي أصابت البلاد بعد الانتخابات العامة غير الحاسمة التي سببت تأخيراً في تشكيل حكومة ائتلافية.
عودة شهباز شريف
وشهباز هو الأخ الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء في باكستان لثلاثة مرات، وهو بذلك يعود إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس عندما تم حل البرلمان قبل الانتخابات وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية.
انتخابات باكستان
وصوت الباكستانيون في الثامن من فبراير الماضي في الانتخابات التي شهدت حجب الإنترنت عن الهواتف المحمولة إلى جانب اعتقالات وأعمال عنف قبل التصويت وتأخر إعلان النتائج بشكل غير عادي ما أثار اتهامات بالتزوير.
وجرى التصويت في البرلمان، الذي عقد جلسته الأولى يوم الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة في ظل احتجاج مرشحين مدعومين من رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على نتيجة الانتخابات مع المطالبة بإطلاق سراحه.
أنصار عمران خان
وحصل المرشحون المدعومون من خان على أكبر عدد من المقاعد لكن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، ما أتاح لشهباز فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيساً للوزراء بعد تنحي شقيقه.