المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك وظائف شاغرة لدى فروع شركة بوبا
حذرت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، من الدخول للطبق الرئيسي مباشرة خلال وجبة الإفطار بعد الصيام؛ كونه يصيب المعدة بالامتلاء المفاجئ بعد الجوع، وقد يسبب مشاكل في ضغط الدم وتوتر المعدة وارتفاع نسبة السكر في الدم، مبينة بأن الأصح الإفطار مع كوبين من الماء قبل الذهاب إلى الوجبة الرئيسية، إلى جانب تناول طبق واحد من الحساء منخفض السعرات الحرارية والانتظار 15-20 دقيقة؛ لأن الدماغ يعطي إشارة الشبع بعد هذه الفترة، ويجب أن تبدأ الوجبة الرئيسية بعد هذا الوقت لأنه مع تأثير الجوع المطول فإن تناول الطعام بسرعة دون مضغ يزيد من كمية الطعام المستهلك والسعرات الحرارية التي يتم تناولها فيتسبب هذا الوضع في زيادة الوزن ومشاكل غير مرغوب فيها في الجهاز الهضمي .
وأكد استشاري ومدير مركز جراحات السمنة و الأمراض الاستقلابية د. إبراهيم العنزي على أهمية اختيار اللحوم غير المقلية في البدء بالبروتين الحيواني مثل اللحوم والدجاج والأسماك المصنوعة بدون قلي بعد الحساء كونه يزيد من الشعور بالشبع، كذلك لا يؤدي استبدال الأطعمة مثل الأرز والمعكرونة والخبز الأبيض خبز الجاودار الكامل أو خبز القمح الكامل إلى زيادة نسبة السكر في الدم بسرعة كبيرة ويتم تلبية الاحتياجات اليومية من الألياف، وهذه التدابير توفر التحكم في الوزن وتمنع أيضا شكاوى الإمساك .
وأوضح بأن كثيرًا من الصائمين يخشى من مخاطر اكتساب الوزن في شهر رمضان، في حين يرغب البعض بمواصلة حمية غذائية صحية وهو ما يؤدي بهم للبحث عن نصائح طبية مناسبة يمكن أن تلبي رغباتهم .
وللحفاظ على الوزن المثالي ، قدم د.العنزي بعضًا من الإرشادات التي تتمثل في تناول وجبتين إضافيتين بين الإفطار والسحور؛ لأن ضيق الوقت بين الإفطار والسحور خلال شهر رمضان يقلل من النظام الغذائي المكون من 3 وجبات رئيسية إلى اثنتين فقط ويؤدي التغيير المفاجئ في التغذية وتباطؤ عملية الأيض مع الجوع لفترات طويلة إلى صعوبة التحكم في الوزن والإفطار الغني بالمعجنات المقلية والحلويات والأطباق الرئيسية الثقيلة يمكن أن يسبب مشاكل مثل الإمساك، لهذا يعد تعديل ترتيب الوجبات في رمضان من أهم النقاط لاتباع نظام غذائي صحي.
وأضاف د.العنزي قائلًا: كما أن تقليل الحصص في الوجبات وإضافة وجبتين خفيفتين في كل ساعة ونصف بعد الإفطار يساعد على زيادة معدل الأيض، والأيض هي العملية التي يقوم بها الجسم للحصول على الطاقة أو صنع الطاقة من الغذاء الذي يتناوله .
وشدد د.العنزي على ضرورة وجود البقوليات المجففة على مائدة الإفطار؛ حيث إن الفاصوليا المجففة والعدس والحمص والفاصوليا هي مصادر بروتين نباتي تلبي حاجة الألياف المطلوبة، كما يزداد الشبع مع أطباق الخضروات الطازجة والسلطات المصنوعة منها، حيث يجب أن تكون موجودة على موائد الإفطار لأن نسبة السكر في الدم لن ترتفع بسرعة كبيرة، ويفضل تناول الفاكهة والمكسرات في الوجبات الخفيفة بعد ساعة ونصف من الإفطار مثل البذور الزيتية كالبندق والجوز واللوز مع الفواكه، إلى جانب الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الزبادي أو أي من أنواع الألبان التي تعمل على تسريع عملية التمثيل الغذائي وتلبية الحاجة المتزايدة للفيتامينات والمعادن .
وأشار د.العنزي إلى أن الصيام دون النهوض للسحور يسبب الجوع السريع أثناء النهار والإرهاق المفرط، ويجب تضمين مصادر البروتين من البيض والجبن والزبادي في قائمة السحور ليبقى الشخص ممتلئًا لفترة أطول من الوقت .
وختم د.العنزي تصريحه ناصحًا باستبدال تناول نبتة الزيزفون بدلًا من الشاي في السحور، وتفضيل شاي الأعشاب مثل ثمر الورد أو الزيزفون بدلًا من الشاي العادي والقهوة، مشددًا على زيادة تناول السوائل بين الإفطار والسحور.