“المواطن” في مهرجان أفلام السعودية.. نسخة متميزة وتعليق من الحساوي بعد تكريمه
القبض على مواطن لترويجه 4,477 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
تقلبات جوية واسعة النطاق قبل دخول الصيف أرصاديًا
إتاحة إصدار تراخيص مزاولة مهنة الاستشارات الجمركية
القادسية يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية في النصر
ترتيب دوري روشن بعد فوز القادسية والأهلي
بهدف العمار.. تقدم القادسية ضد النصر في الشوط الأول
ضمك يعبر الخلود بثلاثية
حكام مباريات اليوم في دوري روشن
فتح جوميز يُعزز سلسلته الإيجابية
يستعد كوكب الأرض لكسوف كليّ للشمس في الثامن من أبريل المقبل، في حدث تنتظره الأوساط العلميّة لن يتكرر قبل عقود، فيما انتشرت موجة من الشائعات عبر مواقع التواصل حول هذا الحدث الفلكي الكبير.
وتداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل بلغات عدّة حول العالم ادّعاءات مغلوطة حول هذا الكسوف المرتقب، منها أنّه سيستغرق ثلاثة أيام تغرق فيها الأرض في ظلام دامس.
زعمت بعض المنشورات أن الكسوف سيحوّل النهار إلى ليل، وأن العالم كلّه سيشاهد الكسوف في هذا اليوم التاريخي. وحصدت هذه المنشورات آلاف المشاركات والتفاعلات على مواقع التواصل بلغات عدّة حول العالم.
لكنها تضمنت معلومات غير صحيحة على الإطلاق وأخرى مبالغ فيها، فالكسوف سيُشاهد في أمريكا الشمالية، مروراً بالمكسيك والولايات المتّحدة وكندا فقط، وفقاً لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، ولن يعم بالتالي الظلام كلّ كوكب الأرض.
من جهة أخرى، لن يُحوّل الظلام أشعّة الشمس إلى ليل مثلما ادّعت المنشورات، بحسب العلماء.
وأكد روبرت سيمكو، مدير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والفيزياء الفلكيّة وأبحاث الفضاء أن السماء لن تتحوّل إلى اللون الأسود.
وأضاف “سيحجب القمر قرص الشمس أثناء الكسوف، لكن الضوء لن يختفي تماماً، سيكون الحال أشبه بلحظة غروب في وسط النهار”، حسب ما نقلت فرانس برس.
وزعم البعض أن الكسوف سيستغرق ثلاثة أيام أو خمسة، فيما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن المدّة الأقصى لهذا الحدث المنتظر ستكون أربعة دقائق و28 ثانية، وسيكون ذلك تحديداً في توريون في المكسيك.
إلى ذلك، نفى الخبراء صحّة التحذيرات المتداولة عن ضرورة البقاء في البيوت أو عدم السفر.
في المقابل حذّروا من خطورة النظر إلى الشمس مباشرة من دون استخدام عدسات أو مناظير خاصّة.
أتت تلك الإشاعات بينما تستعدّ أميركا الشماليّة بالفعل لكسوف في الثامن من أبريل المقبل ينتظره الهواة، وأيضاً العلماء والباحثون بفارغ الصبر.
إذ يأمل العلماء تحديداً في أن يستفيدوا من هذا الكسوف الكليّ للشمس، وهو حدث لا يتكرّر دائماً، لمزيد من التعمّق في دراسة الغلاف الشمسيّ والغلاف الجوّي لكوكب الأرض إضافة إلى دراسة تأثير هذه الظاهرة الكونيّة على سلوك بعض الحيوانات والطيور والحشرات.