القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
تحتل مهنة “توسير أجنحة الصقور” -أي إصلاح الريش المكسور أو التالف، واستبداله بريش آخر صالح ومناسب للطير-، مكانة موثوقة ومتميزة بين أبناء محافظة الطائف.
وعرفت مهنة “توسير ريش الصقور” في محافظة الطائف منذ زمن، حيث تبدأ مهام هذه العملية بعد عودة الصقارين من رحلات “القنص” وتوفير أصحابها الرعاية الطبية اللازمة لها، إذ تتعرض صقورهم خلال وقت القنص أو التدريب لحوادث؛ تسبب لها كسرًا أو تلفًا في الريش، حيث يقوم مختصون ذوو مهنة دقيقة ومتوارثة جيلًا بعد الآخر، على علاج أو إصلاح الريش؛ باستخدام دعامات تساعد الصقر على التحليق مرة أخرى وبشكل طبيعي دون اختلاف أو خلل قد يصيبه.
وشدد المهتم في التوسير مسعود الجعيد لوكالة الأنباء السعودية، على أن السعوديين اعتادوا منذ القدم على اقتناء الصقور وأحبوا تربيتها وحرصوا على رعايتها وعلاجها من الأمراض وتجهيزها ورفع مهاراتها ولياقتها استعدادا لموسم القنص الموروث التقليدي القديم الذي تتوارثه الأجيال، حيث يتهافت إليه الصقارون بحلول شهر أكتوبر سنويًا، ومن خلال هذا الموسم خرج الاهتمام بالصقور بمهنة “توسير الريش” التي تعد من أهم المهن الدقيقة والضرورية لتغيير الريش التالف أو المعطوب بريش جديد، لطير يحمل لوناً مشابهاً إلى لون الصقر المراد توسيره.
وأكد أن عملية التوسير لا تستغرق في أيدي المهرة سوى أربعة إلى خمسة دقائق، وبأدوات بسيطة ومعروفة تتمثل في أعواد الشوي من نوع الخشب، وأسلاك نحاسية خاصة وبسمك محدد، وكذلك غراء لاصق، وبودرة بيضاء أو رماد الحطب الذي يؤدي مفعولاً ذا أثر على الطير من خلال تثبيت الريشة المضافة حديثًا، موضحًا أن عدم توسير الصقر ومعالجة الريش المكسور، يتسبب في إخلال توازنه أثناء التحليق، حيث لا يقتصر التوسير على عمر محدد للطير بل يشمل جميع الأعمار، مشيرًا إلى أن هواية التوسير اكتسب تعاليمها من خلال سياحة الصقارة الذين يرافقهم في حلهم وترحالهم.
وشرح الجعيد مفصلاً، أن ريش التوسير يحصل عليه بعد العملية السنوية المعروفة “بطرح الريش للطير” التي تبدأ من شهر مارس وتنتهي بنهاية شهر سبتمبر، يقوم خلالها الصقر باستبدال ريشه القديم عن طريق طرحه (حذفه) لينمو محله ريش جديد، وهنا نستفيد بجمع الريش وحفظه في مكان معتدل لاستخدامه في التوسير، وبأحجام مختلفة، موضحًا أن جناح الصقر يتألف من (22) ريشة، ومنها (10) ريشات تدعى أو تسمى بالابتدائية وتقع على الجهة الخارجية للجناح و (12) ريشة تدعى بالثانوية وتقع على الجهة الداخلية للجناح، حيث تستغرق فترة حذف ونمو الريشة الواحدة ما يقارب من (3 إلى 8) أسابيع، اعتماداً على طول الريشة.