وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
يشعر الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإحباط الشديد، بعدما أبلغه حلفاؤه أن أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به في ميشيغان وجورجيا قد انخفضت بسبب طريقة تعامله مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأظهرت الاستطلاعات أن كلا الولايتين من الولايات التي فاز بها بايدن بفارق ضئيل قبل أربع سنوات، ولا يستطيع تحمل أي تراجع إذا أراد أن يهزم دونالد ترامب مرة أخرى، وفقًا لما قاله نائب مطلع على الاجتماع حيث كشف أن بايدن بدأ بالصراخ والسب في ذلك الاجتماع.
وقال بايدن للمجموعة، بحسب النائب: إنه يعتقد أنه كان يفعل الصواب، على الرغم من التداعيات السياسية، وفقًا لما نقلته شبكة NBCN الأمريكية.
وردًّا على سؤال حول هذه الحادثة، قال أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض: “يتخذ الرئيس بايدن قرارات الأمن القومي بناء على احتياجات الأمن القومي للبلاد وحدها ولا يوجد عامل آخر”.
ولعدة أشهر، راقب الديمقراطيون حملة 2024 بقلق متزايد حيث يكافح الرئيس الحالي لتحقيق مكاسب ضد سلفه.
ووصلت الإحباطات التي امتدت عبر الحزب إلى ذروتها، حيث كان بايدن في بعض الأحيان يشكك في قرارات السفر واستراتيجيات التواصل والتي تركت الكثير من الناخبين يجهلون سجله، حسبما أظهرت مقابلات مع ما يقرب من 20 مشرعًا ومسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة وحلفاء بايدن.
وانطلقت “رصاصة البداية” لحملة الانتخابات العامة الأسبوع الماضي عندما حصل بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي. ومع ذلك فهو لا يزال يبحث عن سبل لإقناع الناخبين بأنه يستحق فترة ولاية ثانية بفضل الإنجازات السياسية التي استعصت على الرؤساء السابقين.
ويشير التاريخ إلى أنه سيكون من الصعب على بايدن التعافي، وبحسب معدل تأييد بايدن البالغ 38% في هذه المرحلة، فإنه أقل من معدل تأييد الرؤساء الثلاثة الآخرين الذين خسروا إعادة انتخابهم حيث كان ترامب عند 48%، وجورج بوش الأب عند 39% وجيمي كارتر 43%، وفقًا لبيانات استطلاع غالوب.
ولطالما اعتقد بايدن أنه لا يحصل على الثناء الكافي في المجال الاقتصادي رغم أنه استطاع خلق 15 مليون وظيفة جديدة. وفي إطار سعيه للوصول إلى الناخبين المشتتين الذين ربما يستمعون إليه، طلب من كتاب خطاباته قبل خطاب حال الاتحاد أن يوضحوا بوضوح ما فعله، حسبما قال شخص مطلع على الخطاب.
وقال شخص آخر مطلع على الأمر: إن بايدن، خلال المناقشات الداخلية، يضغط على مساعديه حول ما هو الجزء الذي يجب تسليط الضوء عليه في الولايات المختلفة.
وقال شخص ثالث مطلع على المناقشات الداخلية: إن الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا، محاط بمساعدين “وقائيين” يريدون تقليل فرص حدوث أي تعثرات، لكنه يشعر بالغضب من القيود التي يراها تتعارض مع غرائزه الطبيعية كسياسي.
وشعر بايدن بالعزلة في بعض الأحيان وكان حريصًا على الخروج أكثر ومقابلة الناخبين وجهًا لوجه ونقل المعركة مباشرة إلى ترامب، حسبما قال شخص مطلع على الأمر.
وبحسب التقرير هناك دلائل تشير إلى أن البعض داخل حزبه بدأوا يفقدون صبرهم معه.
وقال آدم شيف النائب الديمقراطي: “بايدن هو الرجل الذي يمكنه إسقاط دونالد ترامب لذا من الأفضل أن يفعل ذلك. ليس لدينا الوقت لكي يشعر بالقلق بشأن ما إذا كان الناس يقولون الأشياء بشكل صحيح أم لا أو أن أرقام الاستطلاعات في المكان الذي ينبغي أن تكون فيه. أريد منه طاقة مركزة وليس غضبًا دفاعيًّا”.