حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة” زلزال عنيف بقوة 5.2 درجات يضرب سواحل تركيا ارتفاع أسعار الذهب.. 2748.58 دولارًا للأوقية أمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر
على مدار تاريخ المملكة السعودية الممتد منذ عام 1727 م وحتى اليوم كان العلم السعودي رمزًا وطنيًا للعزة والشموخ، حيث يعد شاهدًا على مسيرة التنمية التي بدأت قبل ثلاثة قرون وحتى اليوم.
ويحظى العلم السعودي باحترام وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص في أكثر من مناسبة على تقبيل العلم؛ تقديرًا لما له من مكانة في قلبه ضاربًا بذلك أروع الأمثلة في الولاء والانتماء للتاريخ والهوية الوطنية السعودية.
كما يحظى العلم السعودي بالاحترام والتقدير على المستويين المحلي والدولي الأمر الذي يعكس مكانة المملكة باعتبارها الدولة التي منحها الله شرف خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين حيث تتوسط العلم السعودي شهادة التوحيد التي تزيده مهابة وإجلالًا.
ويستمد العلم السعودي تاريخه ورمزيته من الراية الخضراء التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى الذين أسسوا الدولة السعودية ووحدوا أراضيها؛ إذ كانت الراية -آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، ومكتوب عليها: “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وكانت تعقد على سارية أو عمود من الخشب.
وقد تطور العلم السعودي في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله-، حيث أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية كانت فيها صهوات الجياد تعانق عزاوي الأبطال حتى توحد الوطن، واستقر الأمن وعم الرخاء أرجاء البلاد، ثم تم استبدال السيفين في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، وفي 11 مارس 1937م، تم وضع السيف تحت عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، واستقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن.
ويتكون العلم السعودي من عدة ألوان ورموز لكل منها دلالاتها وتفسيرها، فاللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، واللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء، ويرمز السيف إلى العدل والأمن، وهذه الرمزية للسيف لها جذور عربية؛ حيث يعد السيف صنوانًا للنبل والمروءة عند العرب.
أما كلمة التوحيد ففيها إثبات الوحدانية لله وتطبيق شرعه الحكيم، وعلى المنهج السليم الذي تأسست وسارت عليه بلادنا في أطوارها الثلاثة.