تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
أكد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، أن اضطراب الهوية الجنسية يعد مرضاً نفسياً وليس لدى المصابين به أي خلل هرموني، أو عضوي، أو جيني، إذ اكتملت لديهم أي – المصابين – أعضاء الذكورة أو الأنوثة الخارجية والداخلية للجنس الأساس الذي ولدوا به.
وأشار بيان لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في الصحة النفسية للمركز ذاته إلى أنه من خلال المتابعة توجد نسبة من المصابين ترغب العودة إلى الجنس الأساسي وتتقبله بعد المساعدات الطبية، وأوضحت أن اضطراب الهوية يعد نفسياً لذا فإن التدخل العلاجي الأساسي “نفسي” الأصل، مشددة على ضرورة تقديم العلاجات النفسية المتوفرة.
وشددت أيضاً اللجنة على أن التدخلات الطبية عبر الهرمونات والعلاجات الجراحية لتغيير الجنس لدى هؤلاء المرضى لا تفتقد للفعالية فحسب بل تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على غرار الحاجة إلى التنويم طويل المدى في أقسام الطب النفسي، وارتفاع معدلات الانتحار، وازدياد الإصابة بالسرطان.
ودعا المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية القطاعات الصحية في السعودية كافة إلى تأسيس برامج علاجية نفسية متخصصة مبنية على أبحاث علمية رصينة لمثل هذه الاضطرابات النفسية، فضلاً عن دعم الخدمات النفسية لديها للقيام بدورها حيال حالات الاضطراب في الهوية الجنسية.