لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
فيما سخرت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي كل إمكانيات المنظومة الدينية في الحرمين لتهيئة الأجواء الدينية الإيمانية لقاصدي وزائري الحرمين الشريفين؛ لصلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان المبارك؛ وجه معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس؛ عددًا من الوصايا الدينية لقاصدي الحرمين الشريفين؛ في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، حث إياهم بتعظيم الزمان والمكان الفاضل؛ الذي عظَّمه الله تعالى، وعظَّمه رسوله ﷺ؛ أمر مشروع رعايته وتعظيمه؛ وفق سنن النبي ﷺ، من غير إحداث ولا ابتداع.
وتحدث معالي رئيس الشؤون الدينية عن مزية يوم الجمعة على سائر أيام الأسبوع؛ قائلًا: “يستحب التبكير والمشي إلى الجمعة؛ لما يترتب عليهما من الأجر العظيم، والثواب الجزيل؛ مؤكدًا على ضرورة اغتنام ساعات يوم الجمعة.
وتابع قائلًا: “يحرم تخطي رقاب المصلين يوم الجمعة، ويتأكد التحريم أثناء الخطبة؛ لما فيه من أذية المصلين، وإشغالهم عن استماع الخطبة”، مشيرًا إلى أنه يُشرع لك عند وصول المسجد؛ التنفل بما تيسر، حتى يخرج الإمام.
وأردف قائلًا: “الجمعة إلى الجمعة؛ مكفرات لما بينهما ما اجتُنبت الكبائر؛ وهي فضيلة ينبغي على المسلم الحرص على تحصيلها، وعدم تفويتها”.
وشدد على ضرورة الإنصات لخطبة الجمعة، وتجنَّب ما ينقص أجر جمعتك؛ من الانشغال باللغو والكلام والعبث والتصوير ونحو ذلك. وأكد أن الرئاسة حرصت على تعميق فضيلة يوم الجمعة، وتكثيف البرامج التوعوية الميدانية، والدروس العلمية والإرشادية والتوجيهية؛ وفق خطة الرئاسة المرسومة لشهر رمضان المبارك، للجمعة الثانية وسط توقعات بمضاعفة وتزايد أعداد القاصدين والمعتمرين في الحرمين؛ مبينًا جاهزية المنظومة الدينية في الحرمين الشريفين؛ لاستقبال القاصدين والزائرين، وخدمتهم وفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي الديني.
ومع دخول شهر رمضان في عشرة الرحمة (العشرة الوسطى) بدأ مئات الآلاف من المعتمرين والمصلين في التقاطر للحرمين لأداء العمرة وصلاة التراويح في هذا الشهر الكريم، وسط خدمات متكاملة من رئاسة الشؤون الدينية وتناغم مع الهيئة العامة للعناية بالحرمين وشركاء النجاح.