زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب أفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
نصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء مستخدمي الأدوية المسيلة للدم مثل (الوارفارين) بالابتعاد عن الأغذية التي قد تسبب “فرط أو تقليل” في سيولة الدم، وذلك لتجنب الإصابة بالنزيف أو الجلطات الدموية نتيجة التعارض.
ودعت “الغذاء والدواء” إلى تجنب أغذية مثل (الثوم، نبات الجنكة، الزنجبيل، الجريب فروت)، لما قد تسببه من فرط في سيولة الدم، والابتعاد عن أغذية مثل: (الخضروات الورقية، الكبدة، الجينسنق، نبتة سانت جونز) لما قد تسببه من تقليل سيولة الدم بالتزامن مع استخدام الأدوية المسيلة للدم.
وأوضحت “الهيئة” أن الأدوية المسيلة للدم عبارة عن أدوية تمنع تجلط الدم، وتعطى للمرضى المعرضين لتجلط الدم للتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أو عند وجود عوامل قد تسبب حدوث الجلطة فيكون علاجاً وقائياً، ولها ثلاثة أنواع وهي: مضادات فيتامين “ك” (الوارفارين)، وهو دواء يحتوي على مادة مضادة لتخثر الدم، يستخدم لزيادة السيولة عن طريق منع تكون الجلطات الدموية أو منع نموها، والنوع الثاني مسيلات الدم غير مرتبطة بفيتامين “ك”، تؤخذ عن طريق الفم، وتعمل على تثبيط العامل العاشر أ “Xa” المهم في عملية تخثر الدم، ومن أنواعها: ريفاروكسابان “Rivaroxaban”، أبيكسابان “Apixaban”، دابيغاتران “Dabigatran”.
والنوع الثالث من الأدوية المسيلة للدم هو “الهبارين” الذي يستخدم لعلاج الجلطات الدموية الناتجة عن بعض الحالات الطبية أو الإجراءات الطبية والوقاية منها، كما يستخدم قبل الجراحة لتقليل مخاطر تجلط الدم.
ونبّهت “الهيئة” إلى الحرص على الرجوع إلى النشرة الداخلية الخاصة بالدواء، وأخذ العلاج في نفس الوقت يوميًا، والاستفسار واستشارة الطبيب المختص أو الصيدلاني في حال نسيان الجرعة، وقبل البدء باستخدام أي دواء أو مستحضرات عشبية لاحتمالية التعارض مع الأدوية المسيلة للدم، وعدم التوقف عن أخذ العلاج أو تغير الجرعة دون الرجوع لطبيبك المختص.
كما نصحت بتجنب الإصابات والحذر عند استعمال الأدوات الحادة التي يمكن أن تسبب جروح أو نزيف، وإخبار الطبيب في حال ظهور أعراض نزيف الدم، وإبلاغ مقدم الرعاية الصحية قبل أي تدخل جراحي بأنك تستخدم الأدوية المسيلة للدم، وفي حال إذا كانت المرأة تخطط للحمل أو الرضاعة الطبيعية فعليها مراجعة الطبيب المختص لمعرفة العلاج الأنسب.