سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
هلال جيسوس يُعيد الرقم السلبي منذ 2022
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في مدارس الدوادمي ومكاتب التعليم
القمة العربية الطارئة تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
نصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء مستخدمي الأدوية المسيلة للدم مثل (الوارفارين) بالابتعاد عن الأغذية التي قد تسبب “فرط أو تقليل” في سيولة الدم، وذلك لتجنب الإصابة بالنزيف أو الجلطات الدموية نتيجة التعارض.
ودعت “الغذاء والدواء” إلى تجنب أغذية مثل (الثوم، نبات الجنكة، الزنجبيل، الجريب فروت)، لما قد تسببه من فرط في سيولة الدم، والابتعاد عن أغذية مثل: (الخضروات الورقية، الكبدة، الجينسنق، نبتة سانت جونز) لما قد تسببه من تقليل سيولة الدم بالتزامن مع استخدام الأدوية المسيلة للدم.
وأوضحت “الهيئة” أن الأدوية المسيلة للدم عبارة عن أدوية تمنع تجلط الدم، وتعطى للمرضى المعرضين لتجلط الدم للتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أو عند وجود عوامل قد تسبب حدوث الجلطة فيكون علاجاً وقائياً، ولها ثلاثة أنواع وهي: مضادات فيتامين “ك” (الوارفارين)، وهو دواء يحتوي على مادة مضادة لتخثر الدم، يستخدم لزيادة السيولة عن طريق منع تكون الجلطات الدموية أو منع نموها، والنوع الثاني مسيلات الدم غير مرتبطة بفيتامين “ك”، تؤخذ عن طريق الفم، وتعمل على تثبيط العامل العاشر أ “Xa” المهم في عملية تخثر الدم، ومن أنواعها: ريفاروكسابان “Rivaroxaban”، أبيكسابان “Apixaban”، دابيغاتران “Dabigatran”.
والنوع الثالث من الأدوية المسيلة للدم هو “الهبارين” الذي يستخدم لعلاج الجلطات الدموية الناتجة عن بعض الحالات الطبية أو الإجراءات الطبية والوقاية منها، كما يستخدم قبل الجراحة لتقليل مخاطر تجلط الدم.
ونبّهت “الهيئة” إلى الحرص على الرجوع إلى النشرة الداخلية الخاصة بالدواء، وأخذ العلاج في نفس الوقت يوميًا، والاستفسار واستشارة الطبيب المختص أو الصيدلاني في حال نسيان الجرعة، وقبل البدء باستخدام أي دواء أو مستحضرات عشبية لاحتمالية التعارض مع الأدوية المسيلة للدم، وعدم التوقف عن أخذ العلاج أو تغير الجرعة دون الرجوع لطبيبك المختص.
كما نصحت بتجنب الإصابات والحذر عند استعمال الأدوات الحادة التي يمكن أن تسبب جروح أو نزيف، وإخبار الطبيب في حال ظهور أعراض نزيف الدم، وإبلاغ مقدم الرعاية الصحية قبل أي تدخل جراحي بأنك تستخدم الأدوية المسيلة للدم، وفي حال إذا كانت المرأة تخطط للحمل أو الرضاعة الطبيعية فعليها مراجعة الطبيب المختص لمعرفة العلاج الأنسب.