اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
تعرضت طائرة وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إلى التشويش من قبل الروس، خلال عودته من بولندا، وقال مصدر حكومي بريطاني: إن من المرجح أن روسيا شوشت على نظام تحديد المواقع (GPS) في طائرة وزير الدفاع البريطاني لـ30 دقيقة.
وأدى التشويش إلى انقطاع اتصال الهواتف الخلوية بشبكة الإنترنت، كما اضطرَ الطيارون إلى استخدام أنظمة ملاحة أخرى. وتنتمي الطائرة إلى سلاح الجو الملكي البريطاني، وهي من طراز “داسو فالكون 900LX”، ويطلق عليها اسم ” Envoy”.
وأضاف المصدر الحكومي: “نعتقد أن موسكو شوشت على طائرة شابس قرب كالينينغراد الروسية”.
هذا ولم يعرف ما إذا كان التشويش استهدف وزير الدفاع البريطاني بشكل شخصي، ولكن شابس قال: “إن الأمر لم يهدد سلامة الركاب في الطائرة، كما أن الحادثة بحد ذاتها ليست مألوفة الحدوث في هذه المنطقة”، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وكان شابس عائدًا من زيارة موقع عسكري شمال بولندا يبعد نحو 100 ميل (160 كيلومترًا) من كالينغراد، حيث حضر جزءًا من مناورات “ستسفايد ديفيندر” لحلف شمال الأطلسي التي تعد الأكبر منذ الحرب الباردة، ويشارك فيها نحو 90 ألف جندي من الدول الأعضاء. وخلال الرحلة إلى بولندا انتقد وزير الدفاع البريطاني تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن استعداد بلاده للحرب النووية، واصفًا خطاب بوتين بـ “غير المسؤول”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نظام الملاحة الدولي في طائرات بريطانية إلى التشويش من قبل روسيا، فقد حدث ذلك فوق قبرص عام 2021، كما طاول طائرات مقاتلة من طرازات “إف-35” و”تيفون”، وطائرات نقل من طراز “A400M”، إضافة إلى طائرات مخصصة لنقل الجند من طراز “فويغر”.
كما صدرت بلاغات عن بولندا وبعض دول البلطيق في الشأن ذاته خلال الأشهر الماضية، وقال معهد “الحرب” الذي يرصد مسار المعارك في أوكرانيا: إن مناطق في شمال وشرق بولندا تعرضت إلى التشويش خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما شوهدت حوادث مماثلة في مناطق جنوب بحر البلطيق خلال الشهر الذي سبقه.