هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بذكرى اليوم الوطني شاهد.. تجمد المياه في بلقرن في الصباح الباكر الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر سعر الذهب في السعودية اليوم الأربعاء السديس : لا خوف على اللغة العربية فهي محفوظة بحفظ القرآن الكريم قنبلة تزن 10 أطنان من الحرب العالمية الثانية تثير الرعب بـ ألمانيا
كشف بحث حديث أجرته، جامعة كولورادو بأن الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان تمر بعملية معقدة داخل الجسم، تؤدي إلى تغذية الأمراض الالتهابية عن غير قصد.
ويوجد التربوتوفان بوفرة عادة في الديك الرومي أكثر من غيره من الأطعمة، وهو ما يفسر الميل للنعاس بعد تناوله.
ووفق “ستادي فايندز”، فإن التربتوفان حمض أميني أساسي موجود في الأطعمة، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان وبعض البذور والمكسرات، ويحظى بتقدير كبير لدوره الحيوي في صحة الإنسان، حيث يساعد في إنتاج البروتين، وبناء العضلات، وتخليق الناقلات العصبية.
وركز البحث على مفارقة: هي تحول التربتوفان، المفيد عموماً للصحة، عن طريق بكتيريا الأمعاء إلى مركبات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويمكن أن تؤدي هذه الحالة، التي تؤثر على ما يقرب من 1% من سكان العالم، إلى آلام شديدة في المفاصل وتورم وتشوهات إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.
وتوصلت النتائج إلى “أن النظام الغذائي الغني بالألياف النباتية واللحوم الخالية من الدهون، والذي يعرف باسم نظام البحر المتوسط، يدفع بكتريا الأمعاء إلى حالة صحية، بحيث تحصل على خصائص التربتوفان المضادة للالتهابات”.
في حين يبدو أن النظام الغذائي الغربي النموذجي الغني بالبروتين الحيواني يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو تعزيز التهابات.
ولا يسلط هذا البحث الضوء على العلاقة المعقدة بين النظام الغذائي وبكتيريا الأمعاء وجهاز المناعة فحسب، بل يقدم أيضاً مساراً تغذوياً لمن يعانون من الأمراض الالتهابية، أو المعرضين لخطر الإصابة بها.