وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
تبدأ الفضائيات التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة بتقديم سلسلة من البرامج والمسلسلات خلال شهر رمضان المبارك، حيث تسهم البرامج الجديدة في تلبية مختلف الأذواق على المستوى المحلي والعربي.
ووفقًا لما أكده الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطوات التحول التي تشهدها المنظومة الإعلامية بقيادة وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري التي أعلن عنها خلال المنتدى السعودي للإعلام، مشيرًا إلى أن رحلة صناعة هذه الدورة بدأت منذ نحو عشرة أشهر من العمل حيث بنيت هذه الدورة وقراراتها على أسس علمية ومهنية تكاتفت من خلالها جهود كافة قطاعات الهيئة للرصد والتقييم وتلمس رغبات المشاهدين عبر التواصل المباشر أو الاستفتاءات المرسلة وحتى التقييم الإحصائي المبني على الخوارزميات الحديثة، حيث نسعى إلى تقديم دورة برامجية ترتكز على التنوع والشمولية، لتقديم ما يرقى لطموحاتكم ورهانكم الدائم على قنواتكم قنوات التلفزيون السعودي بيت المحتوى المحلي بالمعايير العالمية.
وتعتمد هيئة الإذاعة والتلفزيون بشكل جوهري على استخدام تقنية الواقع المعزز في البرامج الإنسانية والترفيهية في سابقة لها عبر البرامج التلفزيونية، والتي ستكون مفاجأة للجمهور الذي تعود على انتظار كل ما هو جديد على شاشة السعودية، وذلك تحت إشراف ومتابعة مباشرة من رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة محمد بن فهد الحارثي.
ويأتي برنامج “رباعيات” والذي تدور فكرته حول أهمية وضرورة التطور الذاتي والروحي للفرد والمجتمع من وجهة نظر وتجربة شخصية متخصصة، ويقدمه الكاتب السعودي والمتخصص في مجال التنمية البشرية، ياسر الحزيمي، ويهدف البرنامج، في المقام الأول إلى توعية اجتماعية للعائلات والأفراد والمجتمع السعودي والعالم العربي.
ومن أهم وأبرز البرامج في هذا الموسم، برنامج فريد من نوعه، وهو “عينك على مين”، وهو عبارة عن برنامج حواري متنوع، يتضمن تفاعل مع الجمهور، تشويق، مسابقات وجوائز، يعتمد بشكل أساسي على استضافة ضيف واحد في كل حلقة من مختلف المجالات الفتية، الثقافية السياسية، الرياضية، وغيرها.
وتكمن أهمية هذا البرنامج في فكرته، الفريدة من نوعها وهي أن يقدم كل حلقة، مذيعة أو مذيع مختلف، نجم معروف في مجال التقديم ولكن “خفي” إذ يتستر بشخصية افتراضية “أفاتار” وتساعد الضيف والمشاهدين على اكتشاف المذيع الخفي.
ومن البرامج المهمة وهو برنامج جزيل، عبارة عن برنامج تلفزيوني واقعي رمضاني يساهم في نشر الوعي حول المشاركات الاجتماعية والخيرية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يقوم على صنع وجبات مميزة من قبل مجموعة من الطباخين المشهورين (دهران وفريقه)، بهدف توزيعها على جمعيات خيرية ومشاريع تفطير، الصائمين، مما سيعزز الروح التضامنية ويساهم في مساعدة الأشخاص المحتاجين خلال هذا الشهر.
أما على الصعيد الانساني فتقدم الهيئة لجمهورها برنامج، “شكرا مليون” حيث تقوم فكرته على رصد أشخاص ممن أحدثوا تأثيرًا جيدًا، على الآخرين في أعمال الخير من خلال منح بعض النجوم في مجالات مختلفة مبلغ كبير من المال لشخص “غير مطمئن”، ويتوجب عليه التبرع بنصف المال لشخص آخر، ويشعرونه أنه يستحق ذلك حقًّا، وتستمر الأحداث والمفاجآت حول تسليم المبلغ إلى أن ينتهي.
ويستكمل برنامج “مخيال” سلسلة حلقاته خلال الشهر المبارك وتدور فكرته حول سلسلة من الحلقات الحوارية تستهدف، الشخصيات المهمة التي سجلت أثر حول قضية معينة أو موقف أو إنجاز.
ومن البرامج المستمرة التي تعود بمواسم جديدة خلال رمضان 2024، إعمار الأرض، وخيرها بناسها، وجسور، نخوة، طويق، علوم الأولين، أيام خالية، تجربة فريدة، رياضة سكوب، وش صاير، الكاش في الطريق، برنامج دورينا غير.
وتقدم الهيئة عدة مسلسلات رمضانية، منها مسلسل “حياة جديدة”، والذي تدور أحداثه في إطار كوميدي، وتتناول أحداثه عائلة وهي تخوض كل أشكال التكيف سواء كان مع وجود أبيهم في المنزل أو مع الحي الجديد في ظل مدينة متغيرة تعج بأشكال جديدة من الحياة، وسط الارتباك الذي تعيشه أسرة مكافحة عبر الانتقال من منزلهم القديم في أحد أحياء الرياض القديمة، إلى حي راقٍ بعد نجاح أحد أفرادها في الوصول إلى مراكز مرموقة، ويفاجئ الجميع بدخول أبيهم الغائب، عنهم منذ عشرين عامًا، وهو على كرسي، متحرك، وتبدأ الأحداث تأخذ مجرى مختلف.
وتأتي الدورة البرامجية امتدادًا للدورات البرامجية السابقة وما تحقق فيها من نجاح وتحول نوعي في الأعمال المقدمة، والتي تركز بشكل أساسي على المحتوى المحلي، حيث راعت الهيئة في اختيار البرامج والأعمال الدرامية تقييم المشاهدين للمحتوى والدراسات التي قامت بها بعد كل دورة برامجية سابقة.