ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
أطلقت هيئة الإذاعة والتلفزيون دورتها البرامجية لشهر رمضان المبارك 1445هـ، وذلك في حفل أقيم مساء اليوم، في مقر الهيئة بالرياض وسط حضور من الوسط الإعلامي والفني ونخبة من الإعلاميين والشركاء.
وتتميز الدورة البرامجية الجديدة بإثرائها، حيث تضم باقة من البرامج والمسلسلات التي تلبي أذواق جميع أفراد المجتمع، سعيًا لتحقيق مستهدفات الدورة المبنية على صناعة مشهداً إعلاميًا مختلف بتقديم برامج متنوعة ذات بُعد اجتماعي وثقافي، وشهد الحفل الإعلان عن البرامج الجديدة التي أطلقتها الهيئة بالإضافة إلى باقة من البرامج المطورة والتي أثبتت نجاحها خلال المواسم السابقة.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي أن هذه الدورة تأتي ضمن خطوات التحول التي تشهدها المنظومة الإعلامية بقيادة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري التي أعلن عنها خلال المنتدى السعودي للإعلام، مبيناً أن هذه الاحتفالية تأتي كتكريم لجهود شباب سعودي طموح ومثابر انطلق في رحلة صناعة هذه الدورة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر من العمل حيث بنيت هذه الدورة وقراراتها على أسس علمية ومهنية تكاتفت من خلالها جهود كافة قطاعات الهيئة للرصد والتقييم وتلمس رغبات المشاهدين عبر التواصل المباشر أو الاستفتاءات المرسلة وحتى التقييم الإحصائي المبني على الخوارزميات الحديثة، حيث نسعى إلى تقديم دورة برامجية ترتكز على التنوع والشمولية، لتقديم ما يرقى لطموحاتكم ورهانكم الدائم على قنواتكم قنوات التلفزيون السعودي بيت المحتوى المحلي بالمعايير العالمية.
وقال الحارثي: ” بعد انتهاء شهر رمضان الماضي، ركزنا انتباهنا حول أبرز الأرقام والمؤشرات التي تحدثت عنها إحصاءاتنا، والهدف من هذه الإحصائيات ليس استعراضها فقط، بل وسيلة نحدد من خلالها نبض الجماهير من خلال المشاهدات والتفاعل وردود الفعل التي نحصدها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤكد نجاح إستراتيجيتنا الخاصة بالمحتوى والتي تنطلق من قاعدة تبني المحتوى المحلي ونشره، ولكن وفق أعلى معايير الإنتاج العالمية، من خلال انتهاج أربعة مسارات للمحتوى هي المسار الروحاني والمسار الإنساني والمسار الثقافي بالإضافة إلى المسار الترفيهي”.
وقدّم الحارثي شكره لمؤسسات وشركات الإنتاج الذين تم التعامل معهم في هذه الدورة البرامجية وما سبقها من دورات، بالإضافة للنجوم الشابة من خلال ظهورهم التلفزيوني عاداً إياهم عنصراً أساسياً وفاعلاً لنجاح الهيئة، انطلاقاً من الدور المناط بها كحاضنة وممكنة لشركات الإنتاج ومنصة الإبراز للمواهب السعودية للانطلاق نحو فضاء النجومية,
وتأتي الدورة البرامجية امتداداً للدورات البرامجية السابقة، ومشاريع الهيئة التحولية التي تم الإعلان عنها مؤخراً حيث ركزت هيئة الإذاعة والتلفزيون على النوعية في الأعمال المقدمة، والتي تركز بشكل أساسي على المحتوى المحلي، حيث راعت الهيئة في اختيار البرامج والأعمال الدرامية تقييم المشاهدين للمحتوى الأكثر رواجاً، بالإضافة إلى القرب من المتلقى للوصول إلى محتوى يناسب كافة الفئات المجتمعية حيث شهدت الدورة الحالية استمرارية لعدد من البرامج في مختلف المسارات انطلاقاً من برنامج الأيام الخالية الذي يحكي سير صحابة خير البشر صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى برامج إعمار الأرض وطويق وجسور وهي البرامج التي تكشف التحولات التي تشهدها مملكتنا وتقود من خلالها رحلة العطاء والتغيير ليس داخلياً فقط بل على الصعيد الدولي، بينما تكشف برامج مثل نخوة وخيرها بناسها طبيعة المجتمع السعودي ومعدنه الأصيل المبني على العطاء والبذل ومساندة الغير.
أما ثقافياً فيستعرض برنامج تجربة فريدة قصص المقيمين الأجانب الذين أصبحوا جزءًا من نسيج مجتمعنا بعد أن تحولت المملكة لموطن لهم وفضلوا العيش بها والاندماج مع مجتمعها في العصر الحالي، بينما يعود بناء برنامج علوم الأولين إلى الحكايا القديمة والقصص المؤثرة بقالب درامي شيق من كافة مناطق المملكة، بينما شهدت الدورة إطلاق حزمة من البرامج الجديدة حيث يأتيكم برنامج “رباعيات” ليحاكي أرواحكم وينمي قدرة التطور الفردي والمجتمعي، أما إنسانياً فسيروي برنامج “شكراً مليون” قصص أشخاص أحدثوا التأثير المجتمعي بعيداً عن عدسات الإعلام وتغطياته، بالإضافة إلى برنامج “مخيال” الذي سينقل لنا التجارب ويحكي القصص على لسان من عايشها، أما في العطاء فستشهد الدورة إطلاق برنامج “جزيل” الذي لن يكون برنامج الطبخ التقليدي بل سيكون ناشراً لثقافة العطاء حيث يتعاون البرنامج مع عدد من الجمعيات الخيرية ومشاريع إفطار الصائمين لتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين والمستفيدين من الجمعيات وبرامجها، ترفيهياً تقدم الدورة عدداً من البرامج منها برامج “درايش” و “الكاش في الطريق” و “المذيع الخفي” و “وش صاير”.
أما في الجانب الدرامي، فتقدم الهيئة هذا العام أكثر من 8 مسلسلات ما بين الدراما والكوميديا وبأوقات متنوعة تراعي فيها ذروة الأوقات في شهر رمضان، حيث تراهن الهيئة هذا العام على مسلسل “يا هلي” المسلسل الذي يجسد بقالب كوميدي طبيعة التحولات المتسارعة التي يشهدها مجتمعنا وبحضور عدد من أبرز ممثلي المملكة الكوميديين.