تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، في منتزه الجرة في منطقة أبها، 16 كائنًا فطريًا، وذلك ضمن برنامج المركز لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.
وشهد منتزه الجرة إطلاق 8 من ظباء الإدمي، و 8 وعول جبلية، التي جاءت عملية إطلاقها لتعزيز التنوع الأحيائي في المتنزه ورفع جاذبيته السياحية ودعم جهود المركز في تحقيق الاستدامة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن إطلاق الكائنات الفطرية في المتنزهات الوطنية، الذي يتم بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، يهدف لرفع جاذبية هذه المتنزهات، ورفع مستوى الوعي البيئي لزوارها، ولكون معظمها واقعًا ضمن ممرات الاتصال الآمنة بين المناطق المحمية، مضيفاً أن المركز أجرى دراسة عن التنوع الأحيائي بالمنتزه في وضعها الحالي والمستقبلي، ليتبين أهمية إطلاق هذه الأنواع لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيزه في بيئة المتنزه والمناطق المحيطة.
وبيّن أن جهود المركز في المنتزهات الوطنية تعزز من واقع السياحة البيئية في السعودية، وتخلق المزيد من الروافد الاقتصادية التي ستعود بالنفع على المجتمع المحلي، مع حرص المركز في الوقت نفسه على الشراكة المجتمعية مع الأهالي والمهتمين.
وقال إن المركز يمتلك حالياً مراكز تعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات، وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على أن يكون في طليعة الجهات التي تسهم في حماية الحياة الفطرية من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية، وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وفي سبيل تحقيق رؤيته وأهدافه الإستراتيجية يحرص المركز على تعميق التعاون مع الجهات ذات الاهتمام المشترك وتفعيل الشراكات المجتمعية بما يحقق الأهداف الوطنية.