طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شهدت مدينة جدة افتتاح أول مسجد يُبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم، وهو ما يجسد قفزة كبيرة نحو الابتكار والاستدامة في صناعة البناء والتشييد داخل المملكة العربية السعودية.
وافتتحت مدينة جدة، أول جامع في العالم يُبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، يحمل اسم جامع المرحوم عبدالعزيز عبدالله شربتلي، وسط حضورٍ من المسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال، والعقاريين.
وسُميت هذه الأعجوبة المعمارية تكريمًا للمرحوم عبدالعزيز عبد الله الشربتلي، وتقع في ضاحية الجوهرة المرموقة في شمال مدينة جدة، مما يمثل لحظة محورية في عمليات البناء المعاصرة.
ويمتد المسجد على مساحة 5600 متر مربع، وتم الانتهاء منه في ستة أشهر فقط، وذلك بفضل نشر أربع طابعات متقدمة من شركة Guanli، وهي شركة صينية رائدة في مجال تكنولوجيا البناء ثلاثية الأبعاد.
ويضع هذا المسجد، المملكة العربية السعودية أيضًا بين الدول الأولى التي تتبنى طريقة البناء المتطورة. وأعربت سيدة الأعمال السعودية وجنات محمد عبدالواحد، التي شيدت المسجد تكريمًا لزوجها الراحل، عن امتنانها للقيادة السعودية وطموحها للمساهمة في مبادرة البناء الحديث في المملكة، بما يتماشى مع أهداف الرؤية السعودية 2030.
وتختلف تكنولوجيا البناء ثلاثية الأبعاد، المعروفة بكفاءتها واستدامتها، بشكل حاد مع أساليب البناء التقليدية من خلال تقليل النفايات وتقليل وقت البناء. وقد خضع هذا المشروع، لاختبارات صارمة للتأكد من استيفائه للمعايير الصارمة التي تتطلبها اللوائح السعودية. لا يُظهر بناء المسجد إمكانات الطباعة ثلاثية الأبعاد في المشاريع واسعة النطاق فحسب، بل يشير أيضًا إلى التحول نحو ممارسات بناء أكثر ابتكارًا واستدامة في المنطقة وربما في جميع أنحاء العالم.
ويفتح البناء الناجح لأول مسجد بتقنية ثلاثية الأبعاد في العالم، الطريق واسعًا أمام عصر جديد من البناء، حيث يجمع بين الابتكار والاستدامة والكفاءة. ويؤكد هذا الإنجاز، الإمكانات الهائلة لتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في إحداث ثورة في الممارسات المعمارية والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وتعد تقنية البناء ثلاثية الأبعاد هي عملية بناء وتصميم الهياكل والمباني باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد. تسمح هذه التقنية للمهندسين والمعماريين والمصممين بإنشاء نماذج افتراضية متطورة للمشاريع قبل البدء في البناء الفعلي.
تعتمد تقنية البناء ثلاثية الأبعاد على استخدام الحواسيب والبرمجيات المتخصصة لإنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد تمثل المباني والهياكل المختلفة بدقة وواقعية عالية. يتم تصميم هذه النماذج باستخدام برامج CAD (تصميم مساعد بالحاسوب) وبرامج ثلاثية الأبعاد مثل Revit وSketchUp وغيرها.
وتوفر تقنية البناء ثلاثية الأبعاد العديد من المزايا. فهي تساعد على تحسين التواصل والتفاهم بين الفرق المختلفة المشاركة في المشروع، وتساعد هذه التقنية أيضًا على اكتشاف الأخطاء وحل المشكلات المحتملة في المشروع قبل البدء في مرحلة البناء الفعلية، مما يوفر الوقت والموارد ويقلل من التكاليف.
وتتيح تقنية البناء ثلاثية الأبعاد إمكانية تحليل وتقييم الأداء الهيكلي والانتقالي للمباني والهياكل، مما يساعد على اتخاذ قرارات تصميم أفضل وتحسين الكفاءة والاستدامة.
تعد تقنية البناء ثلاثية الأبعاد، أداة قوية للتصميم والتخطيط والتنفيذ في مجال الهندسة المعمارية والبناء، وتساهم في تحسين جودة المشاريع وتحقيق الرؤية المطلوبة بشكل أكثر دقة وفعالية.
سامية إبراهيم
ماشاءالله تبارك الرحمن شي يرفع الراس الله يبارك اين موقع المسجد في جدة باي حي