طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد لغويون وباحثون، على حضور اللغة العربية في الحياة والثقافة الهندية، ودور الترجمة في تعزيز مكانتها، في بلد يعيش فيه أكثر من 200 مليون مسلم.
جاء ذلك في ندوة (اللغة العربية وتأثيرها على الهندية)؛ التي نظمت في جناح المملكة العربية السعودية ضيف شرف معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2024، عقدت بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وشارك فيها الأستاذ المشارك بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بدر الجبر، والبروفيسور مجيب الرحمن، الدكتور في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة جواهر لال نهرو، وأدار الحوار باحثة الدكتوراه الأستاذة وردة الشهري من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
وأوضح الدكتور بدر الجبر أن اللغة العربية من أقدم اللغات الحية، ولها دور كبير في العلاقات بين الهند والدول العربية، فقد تُرجمت بعض من علوم اللغة الهندية للغة العربية، وأكبر شاهد على ذلك تسمية جزء كبير من المحيط الهندي ببحر العرب، وكان أساس العلاقات بين العرب والهند هو التجار الذين كانوا يتوقفون في مدن وولايات وأقاليم الهند منذ عصر ما قبل الإسلام، وكانوا يتوقفون في الهند ويتزوجون أحيانًا هناك، موضحًا أن هناك كلمات هندية من أصول عربية، وبعد الإسلام نقل التجار الدين الإسلامي إلى الهند. وتذكر كتب التاريخ أن من أسلموا كانوا يتحدثون اللغة العربية، وكانت موضع احترام من الهنود.
وبيّن أن الهند قدمت خدمة كبيرة للغة العربية، من خلال الترجمة وخدمة العلوم الشرعية والأعمال الأدبية التي قدمها كتاب الهند وعلماؤها باللغة العربية، وظهر في القرن الرابع عشرة مؤلفين هنود تجاوزت شهرتهم حدود بلادهم إلى العالم كله، مضيفًا أنه لولا عناية علماء الهند بعلوم الحديث لقضي عليه بالزوال، ووثقوا العلوم الإسلامية في مئات الكتب، معرجًا على الشعر العربي في الهند؛ الذي برز فيه شعراء هنود منهم أبو عطاء السندي، وابن الأعرابي.
وتناول البروفيسور مجيب الرحمن حالة اللغة العربية في الهند؛ التي تأثرت بمستوى المناهج العربية التي تحتاج إلى تطوير، مبينًا أن الجامعات الهندية التي تحتضن أقسامًا لتدريس اللغة العربية يتجاوز عددها نحو 40 جامعة، ينخرط للدراسة فيها مسلمون وغير المسلمين، كما توفر بعض الجامعات في الهند دورات مسائية قصيرة للمهنيين الراغبين في تعلُّم العربية، وذلك لأغراض العمل المتصلة بالمهن التي اختاروها.
وتابع الدكتور مجيب الرحمن بأن الترجمات البينية بين اللغتين العربية والهندية يغلب عليها الطابع الديني، ولا عجب في ذلك؛ كون الهند تحتضن نحو 200 مليون مسلم، نصفهم يتحدثون لغة الأوردو، مبينًا: “لم نوفِ حق الترجمة فعلًا، رغم حضور اللغة العربية في الحياة والثقافة الهندية، ولم تخضع للتعديلات اللازمة التي من شأنها أن تتواءم وتطورات بيداغوجيا التعليم الحديثة”.
إلى ذلك، شهد الجناح أيضًا ندوة حول الترجمة الأدبية، تحدث فيها الكاتب والمترجم بندر الحربي حول دور الترجمة في تعزيز التقارب الثقافي، ضمن برنامج ثقافي متنوع يسلط الضوء على الثقافة السعودية وتقاطعاتها مع الثقافة الهندية.