قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة
تستمر توقعات الخبراء والمحللين الماليين لأسعار النفط العالمي، تزامنًا مع التوترات في الشرق الأوسط بسب استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وتتجه إلى التصعيد في ظل قصف رفح، الأمر الذي حذرت منه دول المنطقة وبعض الدول الغربية.
وأفاد تقرير وكالة “بلومبرغ” أن تبعات هذا التصعيد قد تطال الاقتصاد العالمي والإقليمي، وقد تتجلى في ارتفاع أسعار النفط والسلع، وزيادة التضخم، وسيؤدي ذلك إلى انخفاض النمو العالمي في نهاية المطاف، بحسب تقرير حديث أصدره معهد التمويل الدولي (IIF).
وتوقع التقرير، أنه في حالة اتساع الحرب سينخفض معدل النمو العالمي إلى 2.4% في العام الجاري، نتيجة زيادة اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، لا سيما إذا بدأت إيران أو أحد وكلائها استخدام النفط سلاحاً من خلال وقف الشحنات المارة عبر المضيق، الذي يمر عبره نحو 30% من استهلاك النفط العالمي، وفق السيناريو المتشائم لمعهد التمويل.
وسينكمش اقتصاد المنطقة بنسبة 0.6%، وسيصيب الاقتصاد اللبناني الضرر الأكبر. وأشار التقرير إلى أن “حرباً إقليمية أوسع يشارك فيها حزب الله يمكن أن تؤدي إلى تدمير ما تبقى من اقتصاد لبنان، فيما سيلحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى انكماش اقتصاد لبنان بنسبة 20% على الأقل في لبنان، واقتصاد إسرائيل بنسبة 4.5% هذا العام”.
رغم صعوبة توقع مقدار وفترة الزيادة في أسعار الطاقة، قدر التقرير ارتفاع أسعار النفط والغاز بنحو 40% في 2024، ليبلغ سعر النفط 120 دولاراً للبرميل، فضلاً عن الزيادة الكبيرة في تكاليف الشحن والتأمين، ما سيسبب ضغوطاً تضخمية في فترة لا يزال معدل التضخم فيها أعلى من مستهدفاته.
كما سيتراجع معدل نمو التجارة العالمية إلى 0.8%، نتيجة استمرار الهجمات على سفن الشحن، ما سيرفع معدل التضخم أيضاً.
يعد البحر الأحمر شريان الشحن الرئيسي بين آسيا وأوروبا، إذ يمر عبره 12% من حجم التجارة العالمية، و10% و8% من إمدادات النفط والغاز المسال العالمية المنقولة بحراً، على التوالي.
وأدت الحرب إلى إحداث توترات وقصف الحوثيين للسفن العابرة خلاله. وقاد ذلك إلى تراجع حركة الملاحة في قناة السويس 40% خلال يناير الماضي. كما أن تغيير مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح، الذي يطيل مدة الرحلة بنحو أسبوعين، يهدد بارتفاع مخاطر وقوع اضطرابات في سلاسل التوريد، مؤدياً إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتجدد الضغوط التضخمية. رغم الصورة القاتمة التي يرسمها هذا السيناريو، توقع المعهد حدوثه بنسبة 30% فقط.