تشديد العقوبة إذا كان الضحية قاصراً أو عديم الأهلية

السعودية توافق على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري

الجمعة ٢ فبراير ٢٠٢٤ الساعة ٤:١٤ مساءً
السعودية توافق على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري
المواطن - فريق التحرير

نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم قرار مجلس الوزراء رقم (545) وتاريخ 11 /07/ 1445هـ بشأن الموافقة على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري.

منع ومكافحة الاستنساخ البشري

وقد تضمن القرار ما يلي:

أولاً: الموافقة على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري، الموقع عليها بتاريخ 26 /5/ 1444هـ، الموافق 20 /12/ 2022م، بالصيغة المرافقة.
ثانياً: إلغاء البند (أولاً) من المرسوم الملكي رقم (م/21) وتاريخ 4 /2/ 1444هـ.
وقد أعد مشروع مرسوم ملكي بذلك، صيغته مرافقة لهذا.

أبرز ما تضمنته الاتفاقية

ومن بين البنود التي تضمنها الاتفاقية ما يلي:

  • تتعهد كل دولة طرف أن تضع التدابير اللازمة في إطار قانونها الداخلي لتجريم الأفعال الواردة في المادتين
    (5و6) من هذه الاتفاقية، وتجريم التحريض والمساهمة والتمويل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة والاشتراك في هذه الأفعال ووضع العقوبات اللازمة لها.
  • تتعهد كل دولة طرف باتخاذ ما يلزم من تدابير تشريعية في إطار قانونها الداخلي لتجريم الشروع في ارتكاب أي فعل مجرم في هذه الاتفاقية والمعاقبة عليه بعقوبة الجريمة التامة.
  • تتعهد كل دولة طرف أن تتخذ ما يلزم من التدابير في إطار قانونها الداخلي لملاحقة كل شخص ثبت أنه على علم بوقوع جريمة من الجرائم المنصوص عليها في هذه الاتفاقية ولم يبلغ السلطات المختصة بذلك.
  • تتخذ كل دولة طرف، وفقاً للمبادئ القانونية، ما يلزم من تدابير لتمكين الجهة المختصة من مصادرة المعدات والآلات والتجهيزات والأموال التي كانت معدة للاستخدام في ارتكاب أي جريمة من الجرائم المنصوص عليها في هذه الاتفاقية، ولا يجوز تفسير أحكام هذه المادة بما يمس حقوق الغير حسن النية.

العقوبات المشددة

كما تتعهد كل دولة طرف بتشديد العقوبة في الحالات الآتية:
1- إذا كان الشخص ممن توصل إلى علمه وجود أفعال مخالفة لأحكام هذه الاتفاقية بحكم وظيفته أو مهنته أو بسببها، ولم يبلغ عنها السلطات المختصة.
2- في حالة العود إلى الجريمة.
3- إذا كان الضحية قاصراً أو عديم الأهلية أو من ذوي الإعاقة.
4- إذا ارتكبت الجريمة من قبل جماعة منظمة.

إقرأ المزيد