150 مليون دولار لإنشاء مركز تصنيع روبوتات في الريا...

أعلنت شركة الاستثمار السعودية الجديدة عن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في العديد من الصفقات، بما في ذلك شراكة مع سوفت بنك SoftBank Group Corp، تهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية كبرى.

بناء روبوتات صناعية

وستستثمر الشركة الجديدة “آلات” و”سوفت بنك” ما يصل إلى 150 مليون دولار لإنشاء مركز تصنيع وهندسة مؤتمت بالكامل في الرياض، وفقًا لبيان نشرته “بلومبرغ”. سيقوم المشروع ببناء روبوتات صناعية تعتمد على الملكية الفكرية التي طورتها شركة SoftBank والشركات التابعة لها، ومن المقرر افتتاح أول مصنع لها في ديسمبر.

قد يهمّك أيضاً

السهلي: حجم الإنفاق بقطاع المعارض 10 مليارات ريال في 2023

تحذير لأهالي منطقة الرياض من التقلبات الجوية.. أتربة وغبار حتى هذا الموعد

تعتزم الشركة الجديدة “آلات” ومجموعة “سوفت بنك” اليابانية استثمار نحو 150 مليون دولار لإنشاء مركز تصنيع وهندسة بالكامل في الرياض. وسيقوم المشروع المشترك بتصنيع روبوتات صناعية تعتمد على الملكية الفكرية التي طورتها “سوفت بنك” والشركات التابعة لها، ومن المقرر افتتاح المصنع الأول في ديسمبر.

تحول جذري بالصناعات التحويلية

وقال أميت ميدا الرئيس التنفيذي لشركة “آلات” في البيان: “وفق الترتيبات الأولية، نتوقع مساهمة قدرها مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بحلول عام 2025. طموحنا هو إحداث تحول جذري في الصناعات التحويلية من خلال الروبوتات المصنعة في المملكة”.

وتم إنشاء شركة “آلات”، التي يرأس مجلس إدارتها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويدعمها صندوق الاستثمارات العامة، لإبرام صفقات مع جهات دولية والاستثمار في الشركات الصناعية الكبرى التي ترغب المملكة في رؤيتها تمارس عملياتها محليًّا. تخطط الشركة لاستثمار 100 مليار دولار بحلول عام 2030.

شراكة صندوق الاستثمارات مع سوفت بنك

قال ماسايوشي صن، رئيس مجلس إدارة “سوفت بنك”: “إن إعلان اليوم يمثل علامة فارقة تاريخية إزاء شكل التصنيع في المستقبل”.

يتمتع صندوق الاستثمارات العامة بعلاقة منذ فترة طويلة، مع “سوفت بنك”، حيث تعهد بتقديم 45 مليار دولار إلى صندوق “رؤية”.

صفقات أخرى مع آلات

كشفت “آلات”، عن إبرام صفقات أخرى، بما في ذلك صفقة مع شركة “كاريير” (Carrier Corp) لإنشاء مصنع في المملكة العربية السعودية من شأنه توفير أكثر من 5000 فرصة عمل محليًّا. كما أبرمت الشركة شراكة مع “داهوا تكنولوجي” (Dahua Technology Ltd)، التي ستبدأ في تصنيع منتجات التكنولوجيا في المنطقة.

تؤكد هذه التحركات التزام المملكة العربية السعودية بتحويل نفسها من اقتصاد يعتمد على النفط إلى قوة تجني الأموال من كل شيء بداية من التكنولوجيا إلى المعادن والتعدين والسياحة. يأتي توقيع أحدث الصفقات بعد شهر واحد فقط من إعلان الحكومة أن صندوق الاستثمارات العامة يتطلع إلى القيام باستثمار كبير في صناعة أشباه الموصلات، بحسب ياهو فايننس.

طموح رئيسي للاقتصاد السعودي

وأشار موقع “ياهو فايننس” الاقتصادي إلى أنه يوجد طموح رئيسي آخر للسعودية وهو تطوير مركز لتصنيع السيارات على الساحل الغربي. وتقوم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية “لوسيد غروب” (Lucid Group Inc) بالفعل بتجميع السيارات هناك، ومن المقرر أن تنضم إليها شركة “هيونداي موتور” و”Ceer”، وهي علامة تجارية أنشأها صندوق الاستثمارات العامة. وتتضمن خطط المركز تطوير الصناعات التحويلية، بما في ذلك صناعة الرقائق والبطاريات.

جمع صندوق الاستثمارات العامة، وهو عنصر أساسي في خطة رؤية المملكة 2030، بسرعة 700 مليار دولار من الأصول ويهدف إلى الوصول إلى تريليون دولار في عام 2025.