لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
يُعدّ معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة معرضاً متكاملاً، حيث يتمحور حول مستقبل صناعة الدفاع عبر استعراض أحدث التطورات التقنية التي توصل لها العالم عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية والفضاء والأمن.
وتأتي هذه النسخة من هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع صناعات الدفاع والأمن في المملكة، امتداداً لما تحقق من نجاحات ومنجزات شهدتها النسخة الأولى من المعرض، الذي تم تنظيمه في شهر مارس من العام 2022م، كما أن المعرض يُمثل أداة استراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق مستهدفات التوطين، فيما سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصناعة والابتكار.
وشهد المعرض مشارَكة أكثر من 773 جهة عارضة، تمثل ما يزيد على 75 دولة، بالإضافة إلى مشارَكة وحضور عدد من الأجهزة الحكومية، وكبرى الشركات المحلية والعالمية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية.
ودشن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، آخر طائرة نفاثة متقدمة من طراز “هوك تي ١٦٥” تم تجميعها في المملكة بأيدٍ وطنية بشكل كامل، وتكريم العاملين عليها.
ومن ضمن التقنيات الحديثة التي أطلقتها وزارة الداخلية خلال المعرض، سيارة “لوسيد” الكهربائية السعودية، التي تُعد إحدى الدوريات الذكية المجهزة بكافة التقنيات الأمنية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وكذلك طائرة “درون”؛ إذ إنها تستطيع بها استكشاف المواقع التي لا يمكن للمركبة الوصول إليها.
وتسعى السعودية لتعزيز الصناعات العسكرية وتوطينها، حيث قالت شركة «لوكهيد مارتن» العالمية، على هامش «معرض الدفاع العالمي»، أنها أرست عقدين رئيسيين على قطاع الصناعة في المملكة، لتأمين مصدر ثان لتصنيع أجزاء محددة في نظام الدفاع الجوي الصاروخي للارتفاعات العالية، الذي يطلق عليه نظام «ثاد».
وتأتي هذه الخطوة بموجب اتفاقية توطين التصنيع بين المملكة والشركة، حيث يدعم العقدان الموافقات على المشاريع التي أعلنت عنها الهيئة العامة للصناعات العسكرية، لتوطين تصنيع حاويات صواريخ “ثاد” الاعتراضية ومنصات إطلاقها في البلاد.
وشهدت أيام المعرض توقيع صفقات ضخمة، إذ أعلنت وزارة الاستثمار السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية توقيع 11 اتفاقية شراكة مع القطاع الخاص عالمياً، بما في ذلك شركتا “إيرباص” و”لوكهيد مارتن”، إضافةً إلى “ليوناردو” الإيطالية التي تعمل في مجال الفضاء والدفاع.
وتهدف هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصناعات العسكرية في السعودية، وتوطين منظومة التصنيع الدفاعي، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز المشاركة الصناعية، وإيجاد مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي من شأنها الإسهام في دعم مستهدفات “رؤية 2030” نحو توطين 50 % من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام نفسه، بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاستثمار.