بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
قررت شركة أرامكو السعودية، عقب تلقيها توجيهًا من وزارة الطاقة، المحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًّا، بينما تمثل أرامكو حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية، مما يعكس توجهًا عالميًّا بشأن السياسات النفطية، فيما أشار المحللون إلى أن التوقعات بشأن الطلب على النفط على المدى الطويل أصبحت متفائلة.
وقالت شركة أرامكو السعودية، الأسبوع الماضي: إن الشركة تخطط لرفع الطاقة الإنتاجية المستدامة القصوى إلى 13 مليون برميل يوميًّا بحلول العام 2027، وهو ما يمثل تحولًا مهمًّا في سياسة المملكة النفطية، بحسب شبكة cnbc سي إن بي سي الأمريكية.
وأشارت تقرير الشبكة الأمريكية إلى أن نمو العرض من المنتجين خارج اتفاقية أوبك+ فاجأ السوق في العامين الماضيين، وربما أدركت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أنه يجب تحقيق توازنات بالأسواق.
وهناك اعتقاد بأن الإعلان المفاجئ من شركة أرامكو السعودية يمكن أن يدعم أسعار النفط لفترة أطول. ومن المتوقع أن يوفر إيقاف التوسع لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو مليارات الدولارات الأمريكية من الإنفاق الرأسمالي على مشاريع جديدة ضخمة، مما يخفف الضغط على الميزانية العمومية، وربما يترك المزيد من الأموال لخزائن المملكة، التي تخطط لإنفاق مبلغ هائل على المشاريع المستقبلية مثل مشروع نيوم، وهو أحد الركائز الأساسية لبرنامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتعزيز اقتصادها وتنويعه بعيدًا عن النفط.
خفضت المملكة العربية السعودية إنتاجها بشكل متكرر كجزء من جهود أوبك لدعم الأسواق النفطية وسط تباطؤ نمو الطلب، ولذلك تنتج أرامكو حاليًّا حوالي 9 ملايين برميل يوميًّا، بانخفاض عن متوسط 10.2 مليون برميل يوميًّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022.
ويواصل السعوديون ومنظمة أوبك الاعتقاد بأن الطلب على النفط سيستمر في النمو، وأن العالم سيحتاج إلى المزيد من النفط والغاز لتعويض انخفاض الإنتاج من الحقول الناضجة.
ورفعت أوبك بشكل كبير توقعاتها للطلب على النفط على المدى الطويل، وتتوقع الآن أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى حوالي 116 مليون برميل يوميًّا في عام 2045، بزيادة قدرها 6 ملايين برميل يوميًّا مقارنة بالتقييم السابق من العام الماضي، مع استمرار نمو استهلاك الطاقة وسيحتاج إلى كل أشكال الطاقة.
وتقول وكالة الطاقة الدولية (IEA): إن ذروة الطلب على النفط تلوح في الأفق بحلول نهاية هذا العقد، بحسب شبكة cnbc سي إن بي سي الأمريكية.
ونظرًا لأن المملكة العربية السعودية تقود الجهود لإدارة إمدادات النفط من أوبك +، فربما تكون قد قررت أن طاقتها القصوى الحالية المستدامة البالغة 12 مليون برميل يوميًّا كافية، وتمتلك السعودية حاليًّا طاقة فائضة تبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميًّا، أي ما يعادل 2.9% من إجمالي الطلب العالمي اليومي.
وبصرف النظر عن المخاوف بشأن الطلب على المدى الطويل، فإن السبب الآخر الأكثر مناقشة للتحول السعودي بشأن توسيع الطاقة هو النمو الأقوى للإمدادات من المنتجين من خارج أوبك + في السنوات الأخيرة، كما يقول العديد من المحللين لشبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وقال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة رابيدان للطاقة الاستشارية والمسؤول السابق في البيت الأبيض، لبلومبرغ: “تتوقع الرياض توازنات أكثر ليونة في السنوات القليلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالإمدادات خارج أوبك +”.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن إجمالي الطاقة الفائضة لدى أوبك تبلغ 5.1 مليون برميل يوميًّا منها 3.2 مليون لدى السعودية ومليون برميل لدى الإمارات و400 ألف برميل لدى العراق و300 ألف لدى الكويت.
وتنتج إيران، العضو في أوبك، أقل من طاقتها لكن بسبب العقوبات الأمريكية فهي غير قادرة على الاستجابة بسرعة لتعزيز الإمدادات.
ويمتلك أكبر المنتجين في أوبك وكذلك بعض حلفائهم القدرة الفائضة نتيجة لقراراتهم بخفض الإمدادات إلى السوق العالمية بسبب ارتفاع الإنتاج من منتجين من خارج أوبك مثل الولايات المتحدة والبرازيل وجيانا.