سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض بدء التسجيل في برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري أمطار وصواعق رعدية وجريان للسيول بـ المدينة المنورة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة
يخطط بنك روتشيلد، الأكثر شهرة حول العالم، لزيادة حجم أعماله في المملكة العربية السعودية من خلال توظيف ونقل المصرفيين، عبر تدشين مكتب جديد له في المركز المالي الضخم بالرياض.
وقالت الشركة المالكة لبنك روتشيلد، التي تتخذ من باريس مقرًّا لها: إنه سيتم الانتقال إلى منطقة الملك عبدالله المالية، وهي مركز الأعمال الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار شمال العاصمة والذي ظل خاليًا لسنوات عديدة، ولكن زاد الطلب عليه الآن بين الشركات الأجنبية والمحلية التي تريد نقل مقارها إلى الرياض.
وتعد شركة روتشيلد (Rothschild & Co) شركة مالية دولية تأسست في عام 1809 وتتخذ من لندن مقرًّا لها. وتعتبر روتشيلد واحدة من أقدم وأشهر الشركات المالية في العالم. تأسست الشركة على يد ماير أمشيل روتشيلد وأبنائه، وكانت تعمل في مجال الخدمات المصرفية والاستثمارية، بحسب “بلومبرغ”.
تاريخيًّا، لعب بنك روتشيلد دورًا هامًّا في تمويل الحكومات والشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم. وقد يعمل في مجالات متنوعة مثل الاستثمار المؤسسي، وإدارة الثروات، وخدمات الاستشارة المالية والاستثمارية.
وتاريخيًّا، قامت شركة روتشيلد بتمويل عدد من العمليات المالية الكبرى والصفقات الاستثمارية، ولديها شبكة واسعة من العملاء والشركاء في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنها لا تحتل نفس المكانة والنفوذ الذي كانت تحظى به في القرون الماضية، إلا أن شركة روتشيلد لا تزال تعتبر إحدى الشركات المالية البارزة في المشهد العالمي.
وأضافت الشركة في بيان لها اليوم، أن ناصر العيسى، العضو المنتدب ورئيس مكتب روتشيلد أند كو في السعودية سيشغل قيادة المكتب الجديد في الرياض، إلى جانب فريق من المصرفيين الخبراء الذين ينتقلون إلى المملكة.
ومن جانبه قال ناصر العيسى: إن المملكة العربية السعودية تعد ركيزة اقتصادية أساسية في منطقة الشرق الأوسط، فيما أصبحت مدينة الرياض بشكل سريع مركزًا ماليًّا واقتصاديًّا رئيسيًّا في الشرق الأوسط، ويمثل مكتب الرياض مركزًا رئيسيًّا لأعمال الشركة في الشرق الأوسط.
وبدورها، أعلنت السعودية تقديم حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة، لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية.
تتضمن حزمة الإعفاء الضريبي إلغاء ضريبة الدخل على كيانات المقرات الإقليمية، وضريبة الاستقطاع للأنشطة المعتمدة للمقرات الإقليمية لمدة 30 سنة، وستستفيد الشركات العالمية من حزمة الإعفاءات الضريبية من تاريخ إصدار ترخيص المقر الإقليمي.
وأشار وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، في تصريحات سابقة، إلى أن هذه الخطوة تُعد حافزًا مهمًّا لجعل السعودية مركزًا رئيسًا لتلك المقرات الإقليمية في المنطقة، بالإضافة إلى المزايا الأخرى الممنوحة لهذه الشركات مثل: متطلبات السعودة المرنة، واستقطاب المديرين التنفيذيين والكفاءات المتميزة للعمل في المقرات الإقليمية.