المديفر: المملكة أصبحت محط أنظار صناع القرار الدوليين لبناء مستقبل المعادن مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بذكرى اليوم الوطني شاهد.. تجمد المياه في بلقرن في الصباح الباكر الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
أكدت القيادة السعودية، مرارًا وتكرارًا، أنه يجب الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة من أجل إعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط مرة أخرى، وفي وقت سابق، أكدت الخارجية موقف المملكة الثابت بشأن القضية الفلسطينية.
وقال عبدالعزيز الصغير، رئيس مركز الخليج للأبحاث لـ “رويترز”، إن “رسالة المملكة إلى أمريكا كانت: أوقفوا الحرب أولًا، واسمحوا بالمساعدات الإنسانية، والتزموا بحل عادل ودائم لمنح الفلسطينيين دولة”.
وأضاف “لكن المشكلة هي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قضى معظم حياته السياسية في معارضة إقامة دولة فلسطينية، رفض بشكل قاطع أي طموحات أمريكية وعربية لإقامة دولة فلسطينية بمجرد انتهاء الحرب في غزة.
وقال أحد المصادر الإقليمية البارزة المطلعة في السعودية لـ “رويترز”: “التطبيع يتطلب التزامًا حقيقيًا، إن لم يكن قانونيًا، فعلى الأقل سياسيًا، من الإسرائيليين بأنهم منفتحون على حل الدولتين”.
وقال المصدر: “إذا أوقفت إسرائيل هجومها العسكري على غزة، أو على الأقل أعلنت وقف إطلاق النار، فسيسهل ذلك على المملكة العربية السعودية المضي قدمًا في الصفقة”.
ستكون السعودية مستعدة لقبول التزام سياسي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، بدلًا من أي شيء أكثر إلزامًا، في محاولة للموافقة على اتفاق دفاعي مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب المصادر.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أوقفت الرياض الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر لإقناع السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بها للمرة الأولى، وبحسب مقطع فيديو نشرته قناة “الإخبارية”، ردّ الأمير فيصل بن فرحان على سؤال حول “اتفاقيات أبراهام”، قائلًا: “ما السؤال؟”، ليجيب عليه المحاور: “ما الجواب؟”.
وأكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: “جوابنا واضح وهو دولة فلسطينية”.
وقال مصدران إقليميان، إن السعودية تحرص بشكل متزايد على تعزيز أمنها ودرء التهديدات، حتى تتمكن المملكة من المضي قدمًا في خطتها الطموحة لتحويل اقتصادها وجذب استثمارات أجنبية ضخمة.
وقال أحد المصادر الإقليمية إن المسؤولين السعوديين حثوا واشنطن على الضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة والالتزام بأفق سياسي للدولة الفلسطينية، وأضافت المصادر أن الرياض ستقوم بعد ذلك بتمويل إعادة إعمار غزة.
ودائمًا ما تجدد المملكة التأكيد على موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية بمختلف المحافل والفعاليات الإقليمية والدولية، حيث لا تزال القضية الأولى للمملكة.
وتشير المملكة أيضًا إلى أنها لم ولن تتوانى في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.