غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
أثارت حفلات الطلاق والخلع حالة من الجدل، خاصةً مع تزايدها في الفترة الأخيرة، حيث رأى البعض أن هذه الحفلات ردة فعل غير منضبطة وليست طبيعية بل دخيلة على المجتمع، وعلق آخرون أنها حرية شخصية.
وعبر منصة إكس، قال محمد بن عائض: إن هذه الاحتفالات مرفوضة لعدة أسباب منها أنها تخلو من العقلانية ولا تمت بصلة للخصوصية والعادات السعودية، مشددًا على أنها تتجاوز الحدود وتقلل من احترام الإنسان لنفسه ولأسرته.
وشددت ليلى على أن هذه العادات الدخيلة على المجتمع يجب أن تتوقف؛ لأن الزواج والطلاق لهما حُرمة لا يجب المساس بها، ولهذا يجب وضع حدٍّ لها كي لا تزداد وتيرتها ويصبح الطلاق أمرًا عاديًّا بل ويتم الاحتفال به.
الباحث التنموي عبداللطيف الضويحي قال: “إن حفلة الطلاق انتقام للذات وقد تكون انتقامًا من الآخر.. لا أظن أن كل حفلات الطلاق تحقق الهدفين، في الغالب إن الحفلة تقصد أحد الهدفين حتى وإن اختلطت أو اختفت المشاعر الحقيقية.
وكانت المملكة قد شهدت خلال عام 2022، زيادة غير مسبوقة في معدلات الطلاق، وصلت لـ 168 حالة يوميًّا، بواقع حالة طلاق كل 10 دقائق، مقابل انخفاض الزواج بين الشباب والفتيات لتثير التساؤلات حول الأسباب والمشكلات التي تؤدي إلى ارتفاع نسب الطلاق، الأمر الذي يتطلب معه زيادة حملات التوعية.
وكشفت حينها بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء عن تحرير 57 ألفًا و595 صك طلاق، خلال الشهور الأخيرة من عام 2020، بارتفاع 12.7%، عن 2019، فيما برزت وسائل التواصل الاجتماعي، كمتهم رئيس في ازدياد المعدلات.
تنوعت أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة، أبرزها:
– ارتفاع تكاليف المعيشة خاصة خلال أزمة كورونا والتي تسببت في ارتفاع ملحوظ بالأسعار.
– وسائل التواصل الاجتماعي والتي لعبت دورًا كبيرًا في هدم ركائز الأسر بالمملكة والأسر العربية.
– الخلافات الاجتماعية التي تنشأ بين الزوجين بسبب اختلاف الأهداف والأولويات والتفاوت الثقافي.
– إدمان الإنترنت وتعلق الأزواج بتطبيق ما يبث له عن طريق هذه الوسائل دون تفكير.