-
32°
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن على العيش بكرامة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أنه بحث مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التطورات في قطاع غزة والأوضاع بالمنطقة.
عملية عسكرية في رفح
أضاف بايدن في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، أنه لا يمكن تنفيذ عملية عسكرية في رفح دون ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا للغاية من الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة من المدنيين الأبرياء والأطفال.
وأعرب عن رفضه أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًّا، مؤكدًا أن أمريكا تدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة لكن هناك بعض الثغرات في الاتفاق.
اتفاق تبادل
لفت إلى أن أمريكا تعمل اتفاق تبادل يفضي إلى هدنة في غزة من 6 أسابيع، مؤكدًا أن إطلاق سراح الرهائن من غزة أولوية بالنسبة لواشنطن.
وأشار إلى أنه يجب حماية المدنيين في رفح، مستطردًا أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها في العراق وسوريا.
تحذير من كارثة إنسانية
من جهته، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله، من أن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي، أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيتسبب بكارثة إنسانية جديد، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
تابعوا قناة المواطن على واتساب
