الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف شاغرة في العليان القابضة
تمتلك المملكة العربية السعودية ما قيمته 2.5 تريليون دولار أمريكي من المعادن الثمينة والمعادن، فيما أعلنت شركة التعدين العربية السعودية معادن، عن اكتشاف محتمل لإمكانات كبيرة من موارد الذهب تمتد على طول 100 كيلومتر من منجم منصورة ومسرة للذهب الحالي، ستجل السعودية اللاعب الرئيسي كمورد للمعادن الثمينة حول العالم.
كشفت شركة التعدين السعودية، شركة معادن المملوكة للدولة، مؤخرًا عن كمية كبيرة من الذهب إلى جانب منجم الذهب المنصورة مسرة. وهذا هو الأول من نوعه في برنامج الاستكشاف الخاص بالشركة، مما يشير إلى قدرتها على أن تصبح حزامًا رئيسيًا للذهب في المنطقة العربية وتعزيز خط أنابيب إنتاج المعادن الثمينة الحالي، بحسب ما أفاد موقع “إيرث” المختص بشؤون البيئة.
تعد معادن واحدة من أسرع شركات التعدين نمواً في العالم، وهي مسؤولة عن تطوير المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً صناعياً وتعدينياً. وأعلنت الشركة مؤخرًا أنها تقوم بتوسيع عمليات التنقيب في جبل غدارة وبئر طويلة، على مشارف المنصورة مسرة، بعد اكتشاف إمكانات كبيرة لموارد الذهب أواخر العام الماضي.
وقال روبرت ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة معادن: “هذه الاكتشافات لديها القدرة على أن تكون مركز الاندفاع العالمي المقبل للذهب، وهي جزء قوي من استراتيجية النمو لدينا”. “يتمتع الدرع العربي بإمكانات هائلة لمزيد من الاكتشافات ذات المستوى العالمي، وهذا هو الأول من بين العديد من الاكتشافات التي نتوقع تحقيقها في السنوات المقبلة.”
ويتماشى هذا الاكتشاف مع جهود المملكة العربية السعودية للتنويع وتقليل اعتمادها على عائدات النفط والغاز. ومن المتوقع أن يصبح قطاع التعدين في البلاد الركيزة الثالثة لاقتصادها من خلال مضاعفة مساهمته الاقتصادية ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وتعتمد رؤية السعودية 2030، على خريطة طريق للتنويع الاقتصادي والمشاركة العالمية وتحسين نوعية الحياة تم إطلاقها في عام 2016، وتأمل البلاد أن يؤدي تحولها الأخضر المعتمد على التعدين إلى توليد 50% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والنصف الآخر من الغاز. كما يتطلب تحول الطاقة إلى وجود معادن ثمينة ومعادن لإرساء الأساس للارتقاء السريع بمشاريع الطاقة المتجددة الفعالة والواسعة النطاق في جميع أنحاء العالم.
تفتح المملكة العربية السعودية قطاع التعدين لديها أمام التعاون الدولي والاستثمارات الأجنبية. ومع تركيز المستثمرين الآن على إزالة الكربون، فإن تعدين الذهب يجلب فائدة مناخية جديدة.
أصبح الذهب، المعروف بقيمته النقدية، في السنوات الأخيرة أحد الأصول المهمة المستخدمة في قطاع الطاقة الخضراء، بعدما تم اكتشاف أن الذهب يساعد على تحسين الكفاءة والتوصيل في الخلايا الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، ومع تحول العالم نحو الطاقة المتجددة من أجل عالم مستدام ومدفوع بالطاقة النظيفة، من المتوقع أن ترتفع أهميته والطلب عليه إلى جانب المعادن الثمينة الأخرى.
ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية (IEA)، تضاعف سوق المعادن والفلزات، التي تعتبر أساسية للتحول إلى الطاقة النظيفة، جميع التقنيات الجديدة مثل الرياح والطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية، بما في ذلك الليثيوم والكوبالت والمعادن الأرضية النادرة.
وقال بيتر ليون، المستشار الرئيسي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، إن المملكة العربية السعودية غنية بهذه العناصر وغيرها الكثير. وأفاد البنك الدولي مؤخرًا أنه ستكون هناك حاجة إلى أكثر من 3 ملايين طن من المعادن والفلزات في الفترة الانتقالية المقبلة. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 500 في المائة في الطلب على المعادن. لكنه يعني أيضاً وجود فجوة كبيرة في العرض.
وتمتلك المملكة العربية السعودية القدرة على لعب دور محوري كمورد عالمي للمعادن الثمينة والمعادن، لدفع الطاقة العالمية نحو التحول إلى الطاقة الخضراء لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية.
وهذا يعني أن تعدين الذهب سيكون مهمًا لدفع المملكة العربية السعودية لتصبح لاعبًا عالميًا في سلسلة توريد المعادن والمعادن. في منتدى المستقبل المعدني 2024 الذي عقد الشهر الماضي في العاصمة السعودية الرياض، قامت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في البلاد بإضفاء الطابع الرسمي على التعاون في قطاع التعدين من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع مصر وروسيا والمغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بشكل فعال، تعزيزًا لمكانتها في مشهد التعدين العالمي.