خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي
أجرى الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مقابلة مع عالمة البيانات بجامعة أكسفورد هانا ريتشي، التي يقدم كتابها “ليست نهاية العالم” نظرة متفائلة حول كيف يمكن للعالم أن يفوز في معركته ضد تغير المناخ.
كشف الملياردير المؤسس لشركة مايكروسوفت، عن أكثر ما يقلقه حول مستقبل العالم، خلال حلقته الأخيرة من برنامجه الإذاعي “Unconfuse Me”، وقال بيل غيتس: إن سؤاله الأول لشخص عاد من عام 2100، لن يكون عن عائلته، أو سعر سهم مايكروسوفت.
وبدلًا من ذلك، سيسأل: هل يزدهر البشر؟ وقال غيتس: “في النهاية، يتم قياس كل ذلك من خلال رفاهية الإنسان”.
سأل غيتس ريتشي عن أهم الأسئلة، التي ستطرحها على مسافر عبر الزمن من المستقبل. إجابتها: ما هي النسبة المئوية لسكان العالم الذين يمكنهم العيش بما يصل إلى 20 دولارًا في اليوم في عام 2100؟ وقالت ريتشي: إن الإجابة ستكشف الكثير عن معدلات الفقر في المستقبل، وعما إذا حققنا تقدمًا في مجالات الصحة والزراعة والفقر.
وفي الوقت الحالي، يتعين على أكثر من 9% من سكان العالم، أي أكثر من 700 مليون شخص، أن يعيشوا على أقل من 2.15 دولار في اليوم، وهو مستوى يشير إلى الفقر المدقع، وفقًا للبنك الدولي. وقالت ريتشي: إنه إذا كان جزءٌ كبيرٌ من الناس يعيشون على ما يقرب من 20 دولارًا يوميًّا بحلول عام 2100، وخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض، فإن ذلك “سيكون إنجازًا رائعًا”، وعلامة على أن البشرية قد أحرزت تقدمًا على الأرجح في التخفيف من تغير المناخ.
وأوضحت عالمة البيانات ريتشي: “افتراضي هو أن تغير المناخ لم يكن له آثار مدمرة للغاية، حيث دمرت الزراعة وكانت النتائج الصحية سيئة للغاية، وغرق الناس في الفقر”.
في البداية، قال بيل غيتس: إنه يفضل الاستفسار عن إنتاج الطاقة والذكاء الاصطناعي. “كيف تولد الطاقة؟ هل هو اندماج أم انشطار أم شيء غير متوقع؟”. “ثم افهم كيف كان الذكاء الاصطناعي يساعدهم على الاجتماع معًا، أو كيف تعاملوا مع هذا التحدي”.
كما عارض غيتس العديد من سيناريوهات نهاية العالم حول تقدم الذكاء الاصطناعي، قائلًا: إن التكنولوجيا يمكن أن تساعد العالم في نهاية المطاف على حل التحديات العالمية في مجالات مثل الصحة والتعليم. ولا يزال يعمل كمستشار لشركة مايكروسوفت، التي استثمرت مليارات الدولارات في شركة OpenAI الناشئة لأبحاث الذكاء الاصطناعي، بعد ترك مجلس إدارتها في عام 2020.
ولكن بعد التفكير، وعلى الرغم من اهتماماته الشخصية بالطاقة والذكاء الاصطناعي، غير غيتس رأيه وجعل إجابته أكثر توافقًا مع سؤال ريتشي، وقال: إن أفضل تحقيق هو الذي يكشف عن الرفاهية العامة للبشر في جميع أنحاء العالم.
قال غيتس: “أنت على حق”، “بطاقة التقرير ليست التكتيكات. إنها نوعية الحياة”.