لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
نجح المنتدى السعودي للإعلام في تسويق المملكة كوجهة رائدة للتحولات العالمية وتعزيز الصورة الإيجابية عن عملية التحول التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات، ويحمل الإعلام رسالتها وملامحها للشعوب والدول والمنظمات والهيئات الدولية، وعبر التأثير يضخ الإعلام قيم ومبادئ السلام والإنسانية ورفض الغلو والكراهية، ولكن بصورة مؤثرة وناعمة يمثل المنتدى أحد أشكالها.
ولم يكن النجاح الذي حققه المنتدى السعودي للإعلام ويقاس أثره عبر وسائل الإعلام الدولية، فقط في الضيوف الذين شاركوا في الفعاليات من إعلاميين ومؤثرين وساسة ودبلوماسيين أو حتى الاقتصاديين ورواد الأعمال وأصحاب الشركات الكبرى، ولا في الزخم الذي أحدثه عالميًّا على رغم انشغال الساحة العالمية بالحروب والصراعات، ولكن في اختيار الموضوع الرئيس للدورة الثالثة من المنتدى وهو “الإعلام في عالم يتشكل” وربط عملية التحول التي تشهدها المملكة بالتحولات والتغيرات الإعلامية.
وبمشاركة مسؤولين وإعلاميين وعدد من الخبراء والمتخصصين وأصحاب المصلحة السعوديين عقدت جلسات وورش العمل عبر 5 منصات ناقشوا خلالها التحول في قطاعات المملكة كافة وعلاقتها بالإعلام ومنها الرياضة السعودية وتحولاتها من المحلية إلى العالمية وانطباعات الصحفيين والإعلاميين العالميين عن السعودية، وكذلك السياحة وما يرتبط بالوجهات السياحية في المملكة وجذبها للزوار والسائحين، وصناعة الترفيه وعلاقتها بخلق فرص عمل جديدة ومستدامة، إلى جانب التغييرات التي يشهدها قطاع الثقافة وتطور مجال التسويق.
وساهم المنتدى في تقديم صورة شاملة للرياض؛ كونها وجهة للإعلام من خلال التحولات والتغيرات المستدامة في العاصمة السعودية والتي شاهدها المشاركون عين اليقين في البنية التحتية والتغيرات الاجتماعية، واستعرضها المتخصصون في الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل، ومنها المشروعات التي يتم تنفيذها في الرياض، وكذلك مبادرات تمكين الشباب واستحداث فرص عمل جديدة، وجهود تحقيق التنمية المستدامة في القطاعات الخدمية والإنتاجية.
وكان المنتدى ثريًّا في مناقشة عملية التطور التقني والرقمي التي تعيشها السعودية من خلال الإطلالة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والمحتوى التوليدي، وكذلك دور التكنولوجيا في صناعة الإعلام الجديد وخلق تنافسية مبتكرة، إلى جانب التغيرات الاقتصادية ودورها في صناعة الإعلام والمسارات المتعلقة بالتخصصات المهنية في القطاع مثل الإعلانات والمنتجات الصحافية والإعلامية الجديدة، إضافة إلى دمج المؤسسات والتحول من نمط صحافة المطبوعات إلى الإعلام الرقمي.
وشارك في المنتدى سياسيون وباحثون من دول عربية وأجنبية، وكذلك دبلوماسيون يعملون في المملكة ومتخصصون في حوار الحضارات منهم مسؤولون في مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “KAICIID”، إضافة إلى نخبة من صناع الدراما وإنتاج الأفلام في هوليوود، إلى قطاع الألعاب الإلكترونية الذي يشهد نهضة حقيقية.